قال محمد إسماعيل، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك أكثر من 3 مناطق يتم شراء منهم أنابيب الإكسجين، وهم (منطقة القصر العيني - والعباسية- شبرا "الخزندار") بجانب أن في كل منطقة هناك مستودع لملاء أنابيب الإكسجين، وكذلك بيعها، مؤكدا أن أي منطقة لا تخلوا من هذا المستودع.
وأضاف رئيس الشعبة في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن تكلفة انبوبة الإكسجين تتراوح ما بين 3 آلاف جنيه إلى 4 آلاف جنيه، مشيرا إلى أن منذ بداية الموجة الثانية من فيروس كورونا "كوفيد 19"، ارتفع الطلب على شراء هذه الأنابيب، فكانت قبل الأزمة تباع بسعر ألفين و200 جنيها.
وطالب من المواطنين عدم إفتعال أزمة مثلما فعلوها خلال الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا وحدث تكالب على شراء الكمامات مما رفع سعرها لأكثر من 150%، مشيرا إلى أن نصف العلاج الشعور بالاطمئنان، لذا على الإعلام عدم بث خطاب الذعر والخوف، الاكسجين متوافر.
وتابع " أن المواطن الذي يقوم بشراء أنبوبة الاكسجين دون الحاجة إليها، فعليه القيام بشراء مضخة توليد اكسجين وهي سعرها يصل إلى 12 ألف جنيه مادام لديه الإمكانية في شراء أنبوبة هو ليس في الحاجة إليها، ويترك الأنابيب للأشخاص الذين بحاجة إليها بشكل حقيقي".
ونوه إلى أنه قام بمناشدة تجار المستلزمات الطبية بعدم صرف أنبوبة اكسجين إلا بموجب روشتة طبيب، وإلا يتم صرف أكثر من واحدة فقط، وذلك تجنبا لحدوث أي أزمة يفتعلها بعض المواطنين نتيجة التخوف من الإصابة بفيروس كورونا، فإذا كان لديه الخوف فعليه شراء هذه المضخة التي تصل سعرها إلى 12 ألف جنيه".
وعن انتشار منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عن توافر أنبوبة الاكسجين، أوضح أن الشعبة وأعضائها يقوموا بتسليم أنابيب الاكسجين للجميعات الخيرية بموجب خطاب رسمي من رئيس الجمعية نفسها، وذلك في إطار المشاركة الاجتماعية، لذلك يتم توفير أي عدد الجمعيات الخيرية والمؤسسات، خاصة وأنهم أكثر تعاملا مع الأفراد الذين بحاجة فعليه لهذا الأنبوبة".
وعن كيفية تشغيل الأنبوبة في المنزل، أوضح أنه يجب وجود ممرض أو طبيب، يقوم بضبط معدل الاكسجين الذي يحتاجه الفرد، حتى لا يتأثر المريض، وذلك من خلال جهاز قياس متوافر مع كل أنبوبة.