السبت 1 يونيو 2024

فى ذكرى ميلاده.. محسن سرحان من الملاكمة إلى السينما

فن6-1-2021 | 13:31

تحلّ اليوم الذكرى الخامسة بعد المائة لميلاد الفنان الراحل محسن سرحان، نجم السينما المصرية في خمسينيات القرن الملاضي، والذي وصل إلى شاشة السينما بفضل ممارسة الملاكمة.


ويرصد "الهلال اليوم" أهم المحطات اللافتة للنظر في حياته، احتفالًا بذكرى ميلاده:

تمييز محسن سرحان بالقدرة على تقديم الأدوار المتنوعة "الرومانسية، الكوميدية، التراجيدية"، ولكنه كان يتقن الدور الرومانسي بجدارة خلال فترة الخمسينيات، وقدم عام 1940، أول أعماله السينمائية وهو فيلم "فتّش عن المرأة"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وقتها.

ومثل الفنان الراحل محسن سرحان في أفلام عدة مع ليلى مراد، ومن أبرز أدواره في فيلم "سمارة" مع تحية كاريوكا، والذي مثل فيه دور الشرطي الذي يدخل في عصابة تهريب المخدرات متخفيًا في هيئة مجرم وينتهي الفيلم بموت سمارة، حيث كان هذا الفيلم نقطة إنطلاق كبيرة في تاريخه الفني، فعندما لاقى الفيلم نجاحًا باهرًا ملفتًا للأنظار قدم الجزء الثاني منه بعنوان "عودة سمارة".

وتزوج الفنان الراحل محسن سرحان أربع مرات، وكان لزيجته الرابعة قصة مختلفة ومشوقة، تحمل الكثير من معاني الرومانسية والحب والتضحية، حيث تم الزواج بعد رُفِض مرتين من قبل أهل العروس بسبب فارق السن الذي كان يتجاوز 19 عامًا، فكانت الزوجة من خارج الوسط الفني، وتعرف إليها بالصدفة أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها في منطقة شبرا، ثم اتفقوا بعد ذلك على حضور العرض الخاص بافتتاح فيلمه الجديد "غضب الوالدين" عام 1952 بسينما الكورسال، وهناك قدمها لجميع زملائه بالفيلم على أنها خطيبته، فأنتابها إحساس بالسعادة والأستغراب فى نفس الوقت، فكانت من أشد المعجبين به قبل هذه الصدفه إلى أن تحول الإعجاب بممثل سينمائي إلى حب وحلم بالزواج، ودفعت ثمن هذا الحب مقاطعت أهلها إلا أن أنجبت طفلتها الأولى "ألفت" عام 1954، وقد أختار هذا الأسم بنفسه تفأولًا بها، حتى أطلقه على بطلة فيلمه الذي كان يصور وقتها "أنا الحب" ولعبت شادية دور البطولة.

وفي يوم 1 يوليو من عام 1951، تصدر محسن سرحان ونعيمة عاكف غلاف مجلة "الكواكب"، بسبب فيلم "فُرجت" وتحكى قصة الفيلم عن سكان حارة الطبل والزمر من الموسيقيين، يعيشون حالة من الكسل وتعطلهم عن العمل، ويجدون صعوبة فى الحصول على المال، ويجلسون جميعا على قهوة الفن لصاحبها المعلم زينهم عبد المنعم اسماعيل ويتحملهم صاحب القهوة حتى يحدث الفرج.


ورحل محسن سرحان عن عالمنا في يوم مُحزن يحمل هوائه الأسى والحزن في عام 1993، ولكن أعماله مازالت خالدة بعد أن نجح في ترك بصمة حب بقلوب جمهوره.