يحاول الآباء دوما المحافظة على أبناءهم من الخطر، ومن أي شخص يتعرض لهم، وهذا أمر طبيعي، ولكن ما ليس طبيعي هو أن يحاول الأب نفسه إيذاء أطفاله لدرجة تصل إلى التعذيب أو القتل، ومثل هذه الحالات يرفضها المجتمع بشدة، ويتم محاكمتها كي تنال عقابها مثلما حدث للأب أرون دي ويليامز الذي له تاريخ مليء بالعنف المنزلي، وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات، وكانت النهاية عندما قتل ابنتيه وانتحر بطلقات الرصاص في منزله الواقع بولاية أوهايو.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن ارون، البالغ من العمر 32 عاما، أطلق النار على ابنته التي تدعى افا، البالغة من العمر تسع سنوات، وشقيقتها أليز البالغة من العمر ست سنوات، ثم أطلق النار على نفسه في منزلهم، وتم استدعاء الضباط لمكان الواقعة من قبل الجيران اللذين سمعوا الجدال.
وأوضحت الصحيفة، أن الشرطة عندما وصلت سمعوا صوت الطلقات النارية، ووجدوا الفتاتين في الشقة وتم العثور على الاب مصاب بجروح ناجمة عن طلقات نارية وتم الإعلان عن وفاته بعد ساعة.
وقال قائد الشرطة توماس كوينلان: "قلوبنا حزينة على أمهم المنكوبة، وكل من أحبهم، نحن نحزن أيضا على هذه العائلات".
وبينت الصحيفة، أن ارون واجه اتهامات سابقة بالعنف المنزلي في وقت سابق، ووجهت إليه اتهامات من قبل الشرطة، حيث اتهم بالإيذاء والاعتداء قبل ذلك، وأقر بذنبه وحكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام مع وقف التنفيذ.
وذكرت الصحيفة، أنه تم إنشاء صفحة تمويل لمساعدة أم الفتاتين الحزينة على دفع تكاليف الجنازة.