تحل اليوم الجمعة 8 يناير، ذكرى وفاة أحد عمالقة الصحافة المصرية وهو موسى صبري، أصغر رؤساء التحرير في تاريخ الصحافة المصرية، وواحد من أبرز الكتاب في مصر، فكانت حياته حافلة بالإنجازات والتوترات والمعارك.

شغل "موسى" منصب رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس تحرير صحيفة الأخبار، إلى أن خرج على المعاش في نهاية عام 1984.

بدأ صبري موسي بعد تقاعده في كتابة مذكراته التي دونها في كتاب باسم 50 عاما في قطار الصحافة، كما كانت لموسى صبري علاقة وطيدة بمحمد أنور السادات، مما دفعه لكتابة مقالات عنه بلغ عددها 980 مقالة ما بين 1970 و1981.

توفي صبري موسى في 8 يناير عام 1992، وله نحو 24 مؤلفًا سياسيًا وأدبيًا من أشهرها: "وثائق حرب أكتوبر" و"السادات الحقيقة والأسطورة" و"دموع صاحبة الجلالة" و"تعليق على اعترافات كسينجر".