كشفت إحصائية حديثة اليوم الجمعة عن خسارة الاقتصاد الأمريكي 140 ألف وظيفة خلال شهر ديسمبر الماضي وهي أول خسائر مسجلة منذ شهر أبريل الماضي مع ثبات معدل البطالة عند معدل 7ر6%.
تأتي هذه الإحصائية، الصادرة اليوم عن المكتب الأمريكي لإحصائيات الوظائف، في وقت يتوقع فيه خبراء الاقتصاد أن تحدث زيادة محدودة في أعداد الوظائف تصل إلى نحو 50 ألف وظيفة، لكن تراجع أعداد الوظائف يعد، في نظر مراقبين، مؤشرا على ضعف الاقتصاد وسط استمرار أزمة فيروس "كورونا" والتي أجبرت أصحاب الأعمال على تسريح الكثير من الموظفين من أعمالهم.
ولا يزال الاقتصاد الأمريكي يعاني من فقد نحو 10 ملايين وظيفة كانت قد استحدثت قبل بدء الجائحة، في ظل توقعات محدودة بإمكانية تعافي هذا الاقتصاد خلال وقت قريب.
ويرى محللون أن ضرر الاقتصاد الأمريكي من "كورونا" في نهاية عام 2020 لن يكون بنفس ما تعرض له في الربيع الماضي مع بدء الجائحة، حيث تراجع معدل هذا الضرر، ومن المتوقع زيادة التوظيف تدريجيا مجددا لحين انتشار اللقاحات المضادة للفيروس.