أقر رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الجمعة، وللمرة الأولى، أنه قد تكون هناك انتخابات هذا العام، مشيرا إلى أن حكومته تستعد للتصويت الذي يصر على أنه لا يريده.
ولا يسيطر حزب ترودو الليبرالي إلا على أقلية من المقاعد في مجلس العموم، مما يعني أنه يحتاج إلى دعم أحزاب المعارضة للحكم وتمرير القوانين المهمة ويمكن إسقاطه إذا اتحدوا ضده.
وتجنب ترودو، الذي يقول إن أولويته هي مواجهة جائحة كورونا، في السابق الأسئلة المتعلقة بالانتخابات، قائلا إن ذلك ممكن نظريا، لكنه أقر اليوم باحتمال تصويت الكنديين هذا العام.
وقال لمحطة إذاعية في مونتريال عندما سئل عن فرص إجراء تصويت وطني في الأشهر المقبلة: "من الواضح أننا في حكومة أقلية، ويمكن أن يحدث ذلك بشكل جيد... ستكون أولويتنا كحكومة هي مساعدة الناس على تجاوز هذا الوباء وآمل أن تساعدنا أحزاب المعارضة المختلفة... ليس من مصلحتنا إجراء انتخابات، فالناس يريدون منا العمل معا لمساعدتهم".
تشير معظم استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الليبراليين، بينما يتقدمون على حزب المحافظين المعارض، إلا أن فرص فوزهم بالأغلبية ليست كبيرة، رغم المساعدات الضخمة غير المسبوقة التي تقدمها حكومة ترودو للكنديين لمواجهة الجائحة.