ترى سيمونا هاليب أن إمكانية الخضوع لفترة عزل صحي لمدة 14 يوما قبل بطولة استراليا المفتوحة للتنس أمرا شاقا، لكن المصنفة الثانية عالميا تعتقد أن تجربة خوض بطولات في بيئة معزولة العام الماضي ستساعدها على تجاوز ذلك.
وخاضت اللاعبة الرومانية البالغ عمرها 29 عاما بطلة ويمبلدون عاما مليئا بالبطولات في 2020، وفازت في 17 مباراة متتالية، لكنها لم تشارك في بطولة أمريكا المفتوحة بسبب مخاوف صحية لكنها أصيبت بعد ذلك بكوفيد-19.
وستخوض رحلة طويلة إلى استراليا لبدء موسم 2021 منتصف الشهر الحالي قبل خضوعها للحجر الصحي لمدة أسبوعين قبل انطلاق أولى البطولات الكبرى في الثامن من الشهر المقبل.
وقالت هاليب لرويترز "أدرك أن الأمر سيكون صعبا ذهنيا، لكني أعتقد أن تجربتي في خوض بطولات في بيئة معزولة في 2020 ستساعدني في معرفة المزيد عن ما يمكن توقعه.
وأضافت لرويترز إنها سعيدة للتدريب لمدة خمس ساعات يوميا خلال الحجر الصحي.
وتابعت "أشعر بتوتر أقل لأنني أعلم أن كوفيد-19 تحت السيطرة في استراليا وبمجرد خروجنا من الحجر الصحي، سنتصرف بحرية. بعد الإغلاق العام الماضي اعتدنا على قضاء الوقت داخل المنازل أكثر مما كنا عليه من قبل".
وكانت اخر مباراة رسمية لهاليب في بطولة فرنسا المفتوحة مطلع أكتوبر الماضي، وتأمل في خوض بعض المباريات في بطولة
ملبورن في إطار الاستعداد لبطولة استراليا التي ستقام على الملاعب الصلبة.
ومع إلغاء البطولة الختامية لموسم تنس السيدات بسبب جائحة كوفيد-19، باتت الفترة قبل انطلاق الموسم الجديد طويلة لكن هاليب قالت إنها استمتعت بالبقاء في المنزل ما سمح لها بتعافي جسدها، وذهنها بعد عام مرهق.
وقالت هاليب في مقابلة مع رويترز عبر البريد الالكتروني "عملت كثيرا على لياقتي البدنية. يجب الاعتناء بجسدي الآن أكثر من أي وقت مضى، خضعت للكثير من تدريبات تقوية العضلات والسرعة، ومنذ بداية ديسمبر الماضي كثفنا العمل في الملعب.
"تدربت كثيرا والآن أتدرب مع لاعبات رومانيات اخريات للاستعداد للمباريات الأولى في استراليا".
وغابت هاليب عن البطولات التي أقيمت على الأرضيات الصلبة في الولايات المتحدة بسبب قلقها من الجائحة، لكن مخاوفها السيئة تحققت عندما أصيبت بالفيروس في أكتوبر الماضي.
وقالت بطلة فرنسا المفتوحة 2018 "لحسن الحظ الأعراض لم تكن شديدة. لكن بالطبع كرياضية محترفية، كنت قلقة بشأن تأثر الرئة، لذلك خضعت للكثير من الاختبارات وكان كل شيء على ما يرام".