الأحد 19 مايو 2024

اهتمامات صحيفتين بريطانيتين

عرب وعالم9-1-2021 | 10:30

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت عددا من القضايا الرئيسية من بينها حظر إيران استيراد لقاحات كوفيد 19 من الولايات المتحدة وبريطانيا وكيف أصبحت دبي ملاذا للأثرياء في ظل حالة الإغلاق في أوروبا.


والبداية من صحيفة "الجارديان" وتقرير لباتريك وينتور، محرر الشؤون الدبلوماسية، بعنوان "إيران تحظر استيراد لقاحات كوفيد 19 من الولايات المتحدة وبريطانيا".


ويقول الكاتب إن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قال إن اللقاحات التي تنتجها الولايات المتحدة وبريطانيا ستمنع من دخول إيران، على الرغم من أن بلاده عانت من أسوأ انتشار للفيروس في الشرق الأوسط.


وقال آية الله علي خامنئي في كلمة بثها التلفزيون ان "استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية إلى البلاد ممنوع ... إنها غير موثوقة على الإطلاق...ليس من المستبعد أنهم يريدون تفشي العدوى في دول أخرى".


وأضاف "بالنظر إلى خبرتنا في إمدادات الدم الملوثة في فرنسا، فإن اللقاحات الفرنسية ليست جديرة بالثقة أيضًا"، في إشارة إلى فضيحة الدم الملوث في الثمانينيات.


ويقول الكاتب إن تعليقات خامنئي تعكس العلاقات المتوترة بين إيران والغرب، والتي لم تنحسر في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


ويقول الكاتب إن خامنئي سخر في خطابه من الديمقراطية الأمريكية وحقوق الإنسان في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول هيل في واشنطن، وقال إن إيران ليست في عجلة من أمرها للتفاوض مع إدارة جو بايدن القادمة.


ويضيف الكاتب إنه فيما يتعلق بفيروس كورونا، قال مسؤولون إيرانيون سابقًا إن استيراد لقاح فايز، الذي يجب شحنه وتخزينه في 70 درجة مئوية تحت الصفر، يمثل تحديا لوجستيا كبيرا لإيران.


ويقول الكاتب إن إيران بدأت التجارب البشرية على لقاح محلي محتمل أواخر الشهر الماضي.


وفي صفحة الشرق الأوسط في صحيفة "الفاينانشيال تايمز" نطالع تقريرا لسيمون كير، مراسل أعمال الخليج، بعنوان "دبي، مدينة السهر، تصبح ملاذ الأثرياء مع إغلاق أوروبا".


ويقول الكاتب إن نجوم كرة القدم والممثلين ولاعبي الكرة مثل كريستيانو رونالدو كانوا من بين أولئك الذين استمتعوا بفترة العطلة في دبي، حيث نعموا بالراحة والرفاهية والدفء في دبي بينما تعاني أوروبا من الإغلاق الصارم بسبب تفشي فيروس كورونا.


ويقول الكاتب إنه مع احتفالات بداية العام شهد مطار دبي تدفق السياح البريطانيين والفرنسيين والروس إلى ما أصبح مؤخرًا أكثر مدن العالم انفتاحا، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمطاعم والبارات مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.


ويضيف أنه بعد إغلاق صارم، بدأت دبي في فتح اقتصادها تدريجياً في مايو، ومع إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة لبرنامج تطعيم سريع، تزايدت الحجوزات في فنادق المدينة وانتعش سوق العقارات.


وقال سايمون كاسون، رئيس العمليات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في مجموعة فورسيزونز: "لقد أزالت دبي العوائق - يرى الناس مكانًا آمنًا نسبيًا ولذلك فهم مستعدون للسفر".