توفي الإندونيسي أباه جوثو أكبر معمر في العالم، ويعرف أيضا بالجد جوثو عن عمر 146 عاما، وقد ولد في 1870.
وقد نقل الرجل إلى المستشفى في 12 أبريل بسبب تدهور صحته. وأصر بعد ستة أيام من ذلك على الخروج من المستشفى والعودة إلى بيته.
ولم يكن أباه جوثو من أصل الإنسان المعترف به منذ أن بدأت إندونيسيا تسجيل المواليد في عام 1900. غير أن المسئولين قالوا لهيئة الإذاعة البريطانية إن بطاقة الإقامة التي كان لها تاريخ ميلاد، وكانت صحيحة بناء على وثائق ومقابلات معه.
كان يعيش أمباه جوثو ببلدة سراجن في جاوا الوسطى بإندونيسيا، وقد شهد وفاة أشقائه العشرة وزوجاته الأربع وأبنائه جميعهم، وأقرب أقربائه الأحياء هم أحفاده، وأبناء أحفاده وأبناء أبناء أحفاده.
ورغم عمره الطويل، قال جوثو لإحدى وسائل الإعلام المحلية إنه لا يرغب كثيرا في البقاء على قيد الحياة، وكل ما يتمناه الآن هو الموت الذي بدأ يستعد له منذ 1992، مضيفا أنه أعد حجارة قبره منذ فترة بعد أن حدد موقع القبر بالقرب من قبور أبنائه وأحفاده.
قال الجد جوثو، عندما سئل العام الماضي عن سر طول عمره لبي بي سي، إن الصبر هو المفتاح الذي كان يمتلكه، وأنه يتمتع بطول العمر، لأن في حياتي أناسا يحبونني ويراعونني.
وأضاف: «الحياة ليست سوى قبول مصيرك بكل إخلاص. لقد أردت أن أموت لفترة طويلة».
وكان الجد جوثو بطلا محليا في قريته، يعرف برواية قصص مسلية حول الحروب ضد المحتلين من اليابانيين والهولنديين.
وقال حفيده إن جده دفن الاثنين في مقبرة محلية كان قد اشتراها قبل سنوات.