ابتعدت الفنانة حورية فرغلى عن الأضواء منذ مشاركتها في بطولة مسلسل "ساحرة الجنوب"، بسبب ظروفها الصحية التي تعرضت لها وسببت لها أزمات صحية ونفسية، وكان آخر ظهور لها  بالدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي 2020، بعد غياب عن التواجد في الأحداث الفنية، وعادت من جديد تطلب من محبيها الدعم النفسي، وتصدرت التريند لمدة يومين بعد تصريحاتها عن معاناتها مع مرضها الذي أصبح نفسيا وليس عضويا، بسبب ابتعاد نجوم الفن عنها لفترة طويلة، ومن ناحية أخرى هجوم الجمهور عليها واتهامها بـ"تشويه وجهها".

وتعرضت حورية فرغلي، للعديد من الأزمات الصحية والنفسية في حياتها، وكان أبرزها كسر أنفها وبسببها خضعت لتسع عمليات تجميل وتوقف قلبها لمدة أربع دقائق في إحدى العمليات التي استغرقت 8 ساعات، وتعذبت كثيرا ولم تستطع التنفس بشكل جيد حتى الآن ولا تذوق الطعام ولا استنشاق العطر، وبالرغم من كل هذه الأحداث لم يفرق الجمهور بين العلاج للتجميل وجراحة التجميل.

ويقول المثل الشعبي: "الحسنة تخص والسيئة تعم"، وينطبق هذا المثل على قضية الفنانة حورية فرغلي، مع الجمهور الذي يشن الهجوم عليها معتقدا بأنها تجرى عمليات تجميل للتغير من ملامح أنفها مثل باقي نجمات الوسط الفني، الذي أصبح هوس عمليات التجميل يطاردهم في محاولة منهم في تغير ملامح وجههم من تصغير وتكبير مناطق محددة، مع العلم بأن هذه العمليات تتكلف مبالغ باهظة، ومنهم من يفارقوا الحياة بسبب صعوبة هذه العمليات والتدخلات الجراحية والتي فيها مخاطرة كبيرة.

ولكن الحقيقة أن حورية فرغلى، لا تحتاج لتصغير أو تكبير ملامح وجهها التي حصلت به على جائزة ملكة جمال مصر في عام 2002، ولكن تحتاج لعلاج تجميلي وإصلاح لمنطقة الأنف، بسبب تعرضها لحادث في مزرعة الخيول وسقوط حصان فوقها مما أدى إلى تهشّم عظام أنفها تماما، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف العمليات ولم يعد أنفها لطبيعته، وفقدت حاسة الشم والتذوق.

وكثير من الجمهور لا يعلمون أن حورية فرغلى عانت كثيرا من الوحدة، منذ طفولتها حتى الآن بسبب انفصال والدها ووالدتها، وقررت أن تبنى أسرة وتعيش قصة حب وبالفعل تمت خطبتها ولكن القدر منع استكمال الزيجة، حيث توفى خطيبها في حادث سير قبل موعد الزفاف بيوم واحد فقط، وحاولت أن تتجاوز أحزانها بالاشتراك في مسابقة "ميس ايجيبت" وبالفعل فازت ولكنها تنازلت عنه بسبب الهجوم والانتقادات التي واجهتها، وبعد ذلك أصيبت بتليف في الرحم وليس كما ادعى البعض بأنه مرض السرطان، واضطرت إلى استئصاله لتنتهي حياة الأمومة بالنسبة لها قبل أن تبدأها.

وبعد هذه الأزمات الكثيرة التي تعرضت لها حورية فرغلى، لا يزال جمهور يشنّ عليها هجمات التنمر، وبالأخص بعد عرض فيلمها الأخير "استدعاء ولى عمرو"، الذي عرض في عام 2019،  بسبب التغير الجزري في ملامح وجهها والسبب إجراء 9 عمليات تجميل لأنفها التي عانت بسببها من مشكلات في التنفس بسبب خطأ طبي.