الأربعاء 26 يونيو 2024

ماكرون يجدد تنديده بمحاولات زعزعة الإستقرار في إفريقيا الوسطى

عرب وعالم9-1-2021 | 19:32

أكد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" من جديد، في اتصال هاتفي مع رئيس إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا "إدانته لمحاولات المجموعات المسلحة وبعض القادة السياسيين" عرقلة العملية الإنتخابية، مشيرا بشكل خاص إلى الرئيس الأسبق فرانسوا بوزيزيه، وفق ما ذكرت الرئاسة الفرنسية اليوم السبت.


وتمت المحادثة الجمعة بحسب بيان الرئاسة، بعد أربعة أيام من إعلان انتخاب أرشانج تواديرا لولاية رئاسية جديدة من الدورة الأولى، بحسب النتائج الأولية، وإعلان النيابة العامة انها فتحت تحقيقا بحق الرئيس الأسبق فرانسوا بوزيزيه الذي تتّهمه الحكومة بالتخطيط لانقلاب.


وذكر البيان "بناء على طلب الرئيس أرشانج تواديرا" أمر إيمانويل ماكرون "بمهمة ثانية تقضي بتحليق طائرات مقاتلة فوق أراضي إفريقيا الوسطى" تم تنفيذها السبت، بعد مهمة سابقة في 23 ديسمبر، للتأكيد على "تضامن فرنسا مع سكان إفريقيا الوسطى وإدانتها للمحاولات المتواصلة لزعزعة استقرار البلاد على يد المجموعات المسلحة".


وطالب عشرة من مرشحي المعارضة بإلغاء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في 27 ديسمبر، معتبرين أنها "تفتقر إلى المصداقية" وأن نصف الناخبين فقط تمكنوا من التصويت.


وقبل ثلاثة أسابيع أدى هجوم للمتمردين لمنع الإقتراع إلى تأجيج التوتر في هذا البلد الذي يعاني منذ عام 2013 حربا أهلية.


ودعا إيمانويل ماكرون، بحسب البيان، إلى "احترام القرارات المقبلة للمحكمة الدستورية"، مشيرا إلى "ضرورة إجراء حوار سياسي مفتوح وشامل".


كما جدد إيمانويل ماكرون وأرشانج تواديرا "دعمهما لقوات بعثة الأمم المتحدة مينوسكا" المكلفة حماية المدنيين والعملية الإنتخابية واستقرار البلاد.


وينتشر نحو 300 عسكري فرنسي في إفريقيا الوسطى يتولون تدريب جيشها ويقدمون عند الإقتضاء دعما للقوة الأممية المشكلة من 11500 عنصر.


وكانت فرنسا نشرت في ديسمبر 2013 بتفويض من الأمم المتحدة أكثر من ألف عسكري ضمن عملية "سانغاريس" لفرض الأمن عقب الإنقلاب العسكري على الرئيس فرانسوا بوزيزيه وما تلاه من اقتتال.


وبقيت العملية التي شملت 1600 عسكري مستمرة حتى عام 2016.