قالت ابتسام أبو رحاب،
عضو لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب، إن سبب
النجاح الكبير للشركات الناشئة في 2020 وفي ظل انتشار فيروس كورونا اتباع الأسس
السليمة والاستثمار في رأس المال.
وأكدت عضو مجلس النواب
في تصريحاتها لبوابة" الهلال اليوم" إلي أن انتشار كوفيد 19 ساهم في نمو
الاقتصادي لشركات ولكن في مجالات محددة بعينها وليس في كل المجالات، مؤكدة أن أكثر
الشركات انتفاعا في 2020 هي الشركات التي تنتج كل ما يخص مواد الإجراءات
الاحترازية كشركات صناعة الكمامات الطبية والكحول الإيثيلي والمعقمات والمطهرات.
وأشارت أبورحاب إلي أن
الخدمات اللاتلامسية أو غير المباشرة لم تساهم في النمو الاقتصادي بقدر ما ساهمت
الحد من انتشار فيروس كورونا، مفسرة أن الخدمات تأتي نتيجة عرض وطلب المنتجات سواء
أكان أون لاين أم لا، ولكن هناك بعض المنتجات التي كان عليها الطلب كثيف كمنتجات
رفع المناعة أو منتجات العناية بالصحة.
وأضافت أن كورونا لم
تكن من أسباب النمو الواضح للشركات الناشئة مع تفشي فيروس كورونا، مشيرة أن من ضمن
الشركات التي تأثرت بالإيجاب في ظل انتشار كوفيد 19 شركات الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات وشركات الأجهزة الإلكترونية فأصبح من الضروري تواجد أجهزة اللاب توب بالمنزل
من أجل عملية التعليم عن بعد فقد تجد في المنزل أكثر جهاز.
وأضافت أبورحاب أن
زيادة التمويلات للشركات الناشئة في 2020 يأتي وأكدت عضو مجلس النواب إلي أن نتيجة
دراسة الشباب المستثمرين اتجهوا إلي تمويل الشركات المنتجة للمواد الاحترازية من
الفيروسات وفيروس كورونا بوجه التحديد أو منتجات رفع المناعة وهذا يعلل أمر مهم أن
الشاب المصري بدأ يدرك أهمية دراسة احتياجات السوق لتمويل المشروعات التي تلبي
حاجة المواطن.