يعتبر وادي الريان من أهم المحميات الطبيعية المتواجدة بمصر، بالإضافة إلى محميات رأس محمد وسانت كاترين وجبل علبة. 

وقد سمي وادي الريان بهذا الاسم؛ نسبة إلى ملك يدعى الريان بن الوليد الذي عاش في المنطقة مع جيشه فترة يسقي ماء من العيون الطبيعية، وهو يعد من أجمل المناطق السياحية بمحافظة الفيوم التي يأتي إليها السياح من كل بلاد العالم للاستمتاع بسحر طبيعتها.

أعلن وادي الريان محمية في عام 1989 م، لحماية الموارد الجيولوجية والبيولوجية والحضارية الفريدة بالمنطقة، ولموقعه أهمية خاصة باعتباره مفترق طرق رئيسي تم استخدامه لقرون عديدة على موقع بين وادي النيل وواحات الصحراء الغربية.

وتتكون المحمية من 1650 كيلومترا مربعا "يابس" وما يقرب من 109 كيلومترات مربعة "ماء"، ويتميز وادي الريان بتنوع الموارد الطبيعية والأنشطة الاقتصادية.