آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجدّ في العالم

في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:

المملكة المتحدة

أعلنت المملكة المتحدة الأحد أنها جمعت من حلفائها مبلغا قدره مليار دولار (820 مليون يورو) لمساعدة دول "ضعيفة" في الحصول على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن هذا المبلغ الذي تم جمعه بشكل أساسي من كندا وألمانيا واليابان وأضافت إليه لندن 548 مليون جنيه استرليني (608 ملايين يورو) بعدما وعدت بتقديم جنيه استرليني مقابل كل أربع دولارات يتم جمعها، "سيسمح بتوزيع مليار جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد في 92 دولة نامية هذه السنة".

من جهتها أعلنت الحكومة البريطانية الأحد أنها تتطلّع إلى تلقيح كل البالغين في المملكة المتحدة بحلول فصل الخريف.

فرنسا

مدّدت الحكومة الفرنسية ساعات حظر التجول في ثماني مقاطعات إضافية يبدأ فيها التدبير الأحد عند الساعة 18,00 بدلا من الساعة 19,00، تشمل خصوصا بوش دو رون وفوكلوز وأو ران، لتنضم بذلك هذه المناطق إلى مقاطعات أخرى غالبيتها في شرق البلاد سبق ان فرض فيها التدبير المشدد.

واعتبر رئيس الوزراء جان كاستيكس أن تمديد ساعات حظر التجول الذي غالبا ما يثير احتجاج السلطات البلدية، هو تدبير "ضروري في مواجهة "وباء لا يضعف بل يتعزز في بعض مناطق البلاد".

وبعد انتقادات حادة لبطء عملية التلقيح ضد كوفيد-19، أكد وزير الصحة أوليفييه فيران أن عدد متلقي اللقاح "سيتجاوز على الأرجح في نهاية الأسبوع عتبة مئة ألف شخص".

كندا

دخل حظر تجول حيز التنفيذ مساء السبت في كيبيك سعيا لاحتواء الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في إجراء غير مسبوق في كندا على صعيد مقاطعة كاملة منذ تفشي الإنفلونزا الإسبانية قبل قرن.

ويبدأ حظر التجول في الساعة 20,00 (1,00 ت غ الأحد)، وحتى الساعة 05,00 صباحا، وسيُعمل به حتى الثامن من فبراير في المقاطعة الفرنكوفونية الأكثر تضررا من الجائحة والبالغ عدد سكانها 8,5 ملايين نسمة.

والسبت ارتفعت في كندا البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، حصيلة الإصابات إلى 652 ألفا و473 والوفيات إلى 16 ألفا و833.

ألمانيا

تجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في ألمانيا الأحد 40 ألفا، فيما حذرت المستشارة أنغيلا ميركل من أن الأسابيع المقبلة ستشهد "المرحلة الأشد للوباء".

وتبذل ألمانيا، أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان الذين يناهز عددهم 83 مليون نسمة، جهودا كثيفة لاحتواء الوباء. وقد شدّدت الإغلاق الجزئي ومدّدته حتى 31 يناير، وحضّت السكان على التشدد أكثر في الحد من التواصل المباشر في ما بينهم، وأغلقت المدارس وغالبية متاجر المواد غير الغذائية.

بلجيكا

تجاوزت بلجيكا، إحدى دول العالم الأكثر تضررا بالوباء نسبة إلى عدد سكانها، الأحد عتبة 20 ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد (20 ألفا و38)، أكثر من نصفها في دور المسنين.

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من مليون و9256 ألف شخص في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الأحد استناداً إلى مصادر رسميّة.

الولايات المتحدة

والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء إذ سجلت 372,522 وفاة، تليها البرازيل حيث سُجلت 202,631 وفاة، ثم الهند مع 150,999 وفاة، فالمكسيك مع 133,204 وفيات، والمملكة المتحدة مع 80868 وفاة.

تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية.

ومنذ بداية الوباء، ازداد عدد الاختبارات بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في الإصابات المشخصة.

رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض غير مرصودة.