خاض اليوم الإسماعيلي تدريبه الأخير على ملعب مراكش الكبير الذي سيشهد غداً مباراة الفريق أمام فريق الرجاء البيضاوي المغربي في إياب دور نصف النهائي من بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وقد شهد المران تساقط الأمطار وسط برودة شديدة حيث لم تتوقف الأمطار في مراكش منذ قدوم الفريق.
وقد اشتمل المران التعرف على الملعب والتدريب على بعض الجمل التكتيكية والكرات الثابتة وضربات الترجيح لاحتمالية الاتجاه لها.
وشارك فى المران كل اللاعبين ماعدا نادر رمضان والذي يعاني من التهاب باللوز،
وقام عبد الرحمن مجدي بالجري حول الملعب.
حضر المران المستشار محمد الكلية رئيس البعثة والمهندس تامر موسى عضو إدارة الإسماعيلي.
من كواليس المران:
* طالب محمد الكلية رئيس بعثة الإسماعيلي من مدير استاد مراكش إخراج بعض المتواجدين من الجماهير المغربية في المدرجات كطلب الجهاز الفني واستجابة إدارة الاستاد.
* درجة الحرارة كانت منخفضة ووصلت أثناء المران إلى 4 درجات مع تساقط الأمطار.
* حافلة الإسماعيلي تتحرك بمصاحبة وتأمين شرطي لفتح الطرق أثناء تحركها من مكان الإقامة للملعب
المسافة بين الفندق والملعب والتي تصل إلى نصف ساعة.
* تتميز شوارع مراكش بالنظافة والهدوء ولكن كان هناك ازدحاماً في بعض الشوارع.
* إلتزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والجميع يرتدي الكمامة وسط رعب ملحوظ من فيروس كورونا المستجد.
* تم تنفيذ بروتوكول الاتحاد العربي الخاص بالإجراءات الاحترازية، ومنها نزول اللاعبين من الحافلة بمسافة وعدم التزول الجماعي وإرتداء الكمامات عند دخول الملعب.