الإثنين 20 مايو 2024

أحمدي نجاد يعلق على تولي بايدن رئاسة أمريكا: هناك ما يحاك خلف الكواليس

عرب وعالم11-1-2021 | 11:51

علق الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، على تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بقوله إن "هناك ما يحاك خلف الكواليس".


وجاءت تصريحات نجاد في مقابلة مع صحيفة "القبس" الكويتية، والتي قال فيها: "هناك حاليا قضايا أهم في المنطقة والعالم من مجرد الحديث عن الانتخابات".


وعند سؤاله عن إمكانية إزالة العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، بعد تولي بايدن، قال نجاد: "ليس للرؤساء الأمريكيين دور مصيري في تقرير السياسة الأمريكية، تلك أمور تحاك خلف الكواليس، سواء ترامب أم بايدن ليس هناك فرق أبدا".


وتابع الرئيس الإيراني الأسبق: "من غير المهم من يكون الرئيس قدر تغيير السياسات، وعلينا أن نتذكر أن الضغوط الاقتصادية على إيران بدأت في فترة رئاسة الديمقراطيين".


أما عن إمكانية استئناف الحوار بين واشنطن وطهران عقب تولي بايدن الرئاسة الأمريكية، قال نجاد: "أعتقد أن أي نوع من الحوار والتوافق، يجب أن يكون مبنياً على أصول متقنة وأساسية".


وأردف قائلا: "ينبغي أن يكون الحوار مبنيا على أسس العدالة والاحترام المتبادل، أما غير ذلك، فإنه لن يؤدي إلى حل القضايا والخلافات العالقة".


وتابع: "إن الاتفاق النووي وثيقة حية، وواضحة في هذا الخضم. فأي اتفاق أحادي الجانب لا يمكن أن يستقيم، وكما شاهدنا، لا يمكن أن يحل المشكلات".


وكانت الدول الست (المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران قد أعلنت في عام 2015، عن تحقيق خطة عمل شاملة مشتركة.


ونص الاتفاق على رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج إيران النووي، إلا أن الصفقة في شكلها الأصلي لم تستمر حتى ثلاث سنوات، فقد أعلنت الولايات المتحدة في مايو 2018، انسحابًا أحاديً الجانب منها واعادة العقوبات الصارمة ضد طهران.


وبدورها أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، ابتداء من المرحلة النهائية في 5 يناير 2020.