قال النائب أحمد
دياب، عضو مجلس الشيوخ، إن استضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد، بمشاركة 32
دولة لأول مرة في تاريخ البطولة، وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة، ترجمة حقيقية لقوة
الإجراءات التي اتخذتها الدولة في ظل جائحة كورونا، مناشدا جميع المواطنين بتضافر
الجهود لضمان خروج البطولة بالصورة والشكل الذي يليق بالدولة المصرية.
وأشار دياب في
بيان له، اليوم، إلى أن هناك جهودا قوية تبذل على الأرض من كافة الوزارات المعنية
بالأمر، ويتم ذلك على قدم وساق، موضحا أن متابعة القيادة السياسية للأمر يؤكد أن
هناك جدية في التعامل مع هذا الحدث العالمي، ويقع على المواطن دور كبير لضمان
الخروج المشرف وتأكيد الصورة المشرفة للرياضة المصرية خاصة وأن هذا الحدث يحظى
باهتمام دولي وعالمي حيث يشارك في البطولة 32 دولة على مستوى العالم.
وأشاد عضو مجلس
الشيوخ، بما أعلنته وزارة الكهرباء من استعدادات للبطولة تتمثل فىي تأمين كافة
المناطق التي تقام بها البطولة مثل استاد القاهرة والصالة المغطاة بمدينة نصر
والصالة الجديدة بالعاصمة الإدارية التي ستقام عليها بعض المباريات، والدفع بـ 12
ماكينة ديزل مع خط شبكة أساسي لضمان وصول التغذية الكهربائية في حالة حدوث أي طارئ، وكذلك توفير خط شبكة احتياطي، بالإضافة لتأمين القنوات التلفزيونية الناقلة
للحدث.
وأوضح دياب، أن
كافة الوفود الأجنبية تعتبر سفراء في دولها لمصر، وهذا يتطلب الالتزام
من الجميع والخروج بصورة مشرفة لضمان نقل صورة تليق بحجم الدولة المصرية والجهود
التي تبذل على الأرض، خاصة وأن القرارات الأخيرة تستوجب ترجمة على أرض الواقع.