-
استحالة حدوث نقص للأكسجين فى المستشفيات الحكومية
-
يوجد في كل حى مستودع أنابيب أكسجين للملء والبيع و3 مناطق أساسية
-
ناشدت تجار المستلزمات الطبية بعدم بيع أسطوانات بدون روشتة طبيب
-أسعار
الأنابيب ارتفعت لسلوك المواطنين الخطأ في الشراء دون الحاجة
-
لن تتكرر أزمة الكمامات مرة أخرى.. ولدينا 180 خط إنتاج
-
ننتج 90 مليون كمامة يوميا وعلبة الكمامة الآن بـ 40 جنيها
-
أسعار الكحول 60 جنيها للتر.. ولن تحدث أزمة مع الموجة الثانية
مع انتشار
الموجة الثانية لانتشار فيروس كورونا "كوفيد -19"، انتشرت حالة من الذعر
والخوف لدى الكثير من المصريين، مما دفعهم إلى التكالب على شراء أسطوانات غاز
الأكسجين تخوفا من إصابة الفيروس الرئة، الأمر الذي رفع سعر الأسطوانة إلى 4 آلاف
جنيه مقابل 2500 جنيه، لذا قامت شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية،
بمناشدة التجار بعدم صرف أسطوانة غاز إلا بموجب روشتة من الطبيب.
وحاورت
"الهلال اليوم" رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية،
محمد إسماعيل عبده، والذي أكد أن هناك توافر من أسطوانات الغاز إلا أن هناك أسلوب
تعامل خطأ من قبل المواطنين، وهو شراء الأسطوانة دون الحاجة إليها، وذلك مثلما حدث
خلال الموجة الأولى لانتشار فيروس كورونا، حيث تم التكالب على شراء الكمامات
الطبية، مما رفع سعرها لأكثر من 200%..
وهذا نص الحوار:
**
بداية.. انتشرت في الفترة الأخيرة أخبار
تروج وجود نقص في أسطوانات الغاز وتنفى وزارة الصحة ذلك.. فما رأيك؟
استحالة أن تقوم
وزارة الصحة بإعطاء ترخيص لأي مستشفى إلا إذا كان لديهم غرفة خاصة بالأكسجين، تقوم
بمد غرف العناية بالأكسجين اللأزم، فهناك موظف إداري يقوم بقياس نسبة الإكسجين كل
فترة على مدار اليوم، فإذا كان حدث خطأ نقص الأكسجين في أحد غرف العناية، فذلك
يعود بسبب الموظف الذي لم يقم بقياس نسبة الأكسجين، وتوجه إليه تهمة "قتل خطأ".
ووجهت وزارة
الصحة منشورًا إلى المستشفيات، بقياس "الإكسجين" كل 6 ساعات بدلا من كل
12 ساعة، وذلك للتأكد من توافر الأكسجين، داخل العناية المركزة.
**
هناك تخوفات من نقص أسطوانات الأكسجين لذا يلجأون إلى الشراء.. ما
ردك على ذلك؟
في كل حي يوجد
مستودع خاص بملء أنابيب الأكسجين، فلا تخلو منطقة منها، ولكن ما يواجهنا حاليا
ويجعلنا نشعر بالقلق هو شراء المواطنين دون الحاجة، مما رفع أسعارها من 2500 جنيه
إلى 4 آلاف جنيه، وما يجعلني أشعر بالاستغراب قيام المواطنين باحتفاظ بأسطوانة
الغاز "ذكرى من المرحوم" في حين أن هناك مواطنين آخرين قد يكونون بحاجة
إلى تلك الأسطوانة.
**
لماذا لا تقوم الشعبة بضبط عملية بيع أسطوانات الغاز حتى لا يحدث نقص ومن ثم ترتفع
الأسعار؟
وجهت مناشدة
بصفتي رئيس شعبة المستلزمات الطبية إلى التجار بعدم بيع أسطوانة غاز دون روشتة
طبيب، وألا يزيد عدد البيع عن واحدة فقط، وذلك حتى لا نتعرض لأزمة الكمامات الطبية
التي حدثت خلال الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا.
**
لاحظنا منشورات على مواقع التواصل بتوافر كميات كبيرة من أسطوانات الغاز مجانا..
ما مدى صدقها؟
هناك جمعيات
خيرية تقوم بتقديم طلب إلى الشركات بالحصول على عدد من الأسطوانات، ليتم الموافقة
على هذه الطلبات، نظرا لأن تلك الجمعيات لديها علم بالأشخاص الأكثر حاجة إلى تلك
الأسطوانات.
**
إذا كنت في حاجة لشراء أسطوانة غاز أكسجين.. أي الأماكن أفضل للشراء؟
هناك مناطق
رئيسية يتم الشراء منها وهي العباسية والقصر العيني وشارع الخازندار بشبرا مصر،
بجانب أن هناك العديد من الصيدليات التي تقوم ببيع تلك الأسطوانات، بأسعار
متفاوتة، ويكون مرفق مع الأسطوانة منظم الغاز ومؤشر قياس نسبة الإكسجين داخل
الأنبوبة.
**
وكيف يتم تركيب تلك الأسطوانة؟
الطبيب أو
الممرضة هم المسئولون عن تركيب الأسطوانة للمريض، حيث يقومون بتوصيل الإكسجين إلى
المريض، ففي حالة ازدياد النسبة قد يؤدي إلى إنفجار الرئة، والنقص يؤدي إلى مشاكل
صحية خطيرة، فمن خلال منظم الأسطوانة يقوم الطبيب بتحديد كمية الأكسجين التي
يحتاجها المريض.
**
بداية يناير 2021.. فرضت الحكومة غرامة 50 جنيها على عدم ارتداء الكمامة.. هل
سيحدث بها عجز مرة أخرى؟
هناك كميات
كبيرة من الكمامات الطبية في الأسواق، ولدينا 180 خط إنتاج كمامات طبية، ينتج بشكل
يومي 90 مليون كمامة، بمواصفات طبية عالية الجودة، ولكن هناك من يقوم بصناعة كمامة
غير مطابقة للمواصفات الصحية والتي تسمى مصانع "بير سلم"، لذا أناشد
الجهات الرقابية على الأسواق شن حملات على تلك المصانع وغلقها.
**
هل بعد قرار مجلس الوزراء أسعار الكمامات سترتفع؟
لا .. لدينا
فائض في الأسواق من الكمامات خاصة بعد تدشين 180 خط لإنتاج الكمامات الطبية.
**
وماذا عن أسعار الكمامات خلال الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا؟
أسعار الكمامات
تراوحت ما بين 40 جنيها إلى 100 جنيه، بعدما وصلت الأسعار في أبريل ومايو 2020 إلى
400 جنيها للعلبة الكمامة التي تحتوي على 50 كمامة، والسبب في ارتفاع الأسعار خلال
الموجة الأولى هو تكالب المواطنين على شراء الكمامات، لذا أناشد المواطنين عدم
شراء أسطوانات الغاز بدون حاجة إليها، وإذا كان لديهم الرفاهية، فهناك جهاز ثمنه
12 ألف جنيه، يقوم بسحب الاكسجين من الهواء وإعطاء للمريض.
**
لاحظنا في الآونة الأخيرة ارتفاع اسعار الكحول.. ما تعليقك؟
لم ترتفع أسعار
الكحول، فسعر اللتر الآن يسجل 60 جنيها، مقابل 90 جنيها مقارنة بالموجة الأولى من
انتشار فيروس كورونا، لدينا وفرة من الكحول ونقوم بتصديره للخارج، فنحن لدينا أكبر
مزارع قصب السكر، التي يتم استخلاص الكحول الإيثيلي منه، فكيف ترتفع الأسعار أو
يحدث انخفاض في الكميات.