علقت ميلانيا، قرينة الرئيس الأمريكي المُنتهية ولايته دونالد ترامب، اليوم، لأول مرة على أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول بالعاصمة الأمريكية واشنطن الأربعاء الماضي، وأشعلها أنصار ترامب.
وأعربت "سيدة أمريكا الأولى"، في بيان رسمي نُشر على موقع البيت الأبيض، عن حزنها على القتلى في ذلك اليوم، ويشمل ذلك مثيري الشغب وضباط شرطة الكابيتول، ولكنها لم تضع أي مسؤولية على زوجها ترامب في وقوع تلك الأحداث.
وقدمت ميلانيا تعازيها لأربعة من أنصار زوجها، الذين لقوا حتفهم خلال أحداث شغب الكابيتول، كذلك للضباط الذي قتلوا في ذلك اليوم أثناء أداء واجبهم.
وانتقدت السيدة الأولى، في البيان، ما وصفته بـ"القيل والقال والهجمات الشخصية غير المبررة"، قبل أن تُدين أعمال العنف التي وقعت يوم الأربعاء الماضي، وذلك على الأرجح ردًا على تقرير شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأنها شاركت في جلسة تصوير للأثاث داخل البيت الأبيض خلال يوم أحداث شغب الكابيتول.
ووصفت "السيدة الأولى" ما أدى إلى اندلاع الأحداث بأنه "شغف وحماس" بعيدًا عن إلقاء أي مسؤولية على زوجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في وقوع تلك الأحداث.
وقالت: "إنه لمن الملهم أن نرى أن الكثيرين قد وجدوا الشغف والحماس للمشاركة في الانتخابات، لكن يجب ألا نسمح لهذا الشغف بالتحول إلى العنف".