انطلقت اليوم الجلسة الأولى للفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، بناء على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر أن تشهد الجلسة أداء النواب اليمين الدستورية وانتخاب الرئيس الجديد للمجلس وكذلك الوكيلين.

وهناك 3 مرشحين لرئاسة المجلس في دورته الجديدة، وهم الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المنتهية مدته، والمستشار حنفي جبالي، رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، وكذلك المستشار إبراهيم الهنيدي وزير شئون مجلس النواب الأسبق.

ويعد الدكتور علي عبد العال هو المرشح الأقرب للفوز برئاسة المجلس في الفصل التشريعي الجديد، حيث قال النائب البرلماني مصطفى بكري إنه من المتوقع أن يتولى عبد العال رئاسة المجلس لكونه شخصيه وطنية، رجل مواقف، دافع عن ثوابت الدولة، واجه التحديات، ونجح في العبور بمجلس النواب من كافة الأزمات على مدى السنوات الماضية.

وكان المستشار حنفي جبالي رئيسا للمحكمة الدستورية العليا حتى 2019، وهو من مواليد 14 من يوليو عام 1949 وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1975، وعين معاونا بالنيابة العامة عام 1976، كما حصل على درجة الدكتوراه في القانون العام بجامعة عين شمس سنة 1987.

بدأ رئاسة المحكمة الدستورية العليا في يونيو عام 2018، لكنه ترك المنصب في 2019 بعد بلوغه سن المعاش، وخلال فترة رئاسته أصدرت المحكمة الدستورية نحو 227 حكما.

أما المستشار إبراهيم الهنيدي فكان وزير لشئون مجلس النواب في حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، وولد بمحافظة القاهرة عام 1949، وتخرج في كلية الحقوق 1970، وبدأ العمل معاونا للنيابة عام 1971، وتدرج في المناصب حتى تولى منصب رئيسً بمحاكم جنوب القاهرة ثم مستشارا بمحاكم الاستئناف.

وخلال الفترة من عام 1992 حتى عام 2013 عمل مستشارا بمحكمة النقض، وعقب ثورة 30 يونيو 2013 انتدب الهنيدي للعمل مساعدا للمستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل السابق، لشئون جهاز الكسب غير المشروع.

وبعدما غادر منصبه الوزاري، وافق مجلس القضاء الأعلى في سبتمبر 2015 على إعادة تعيين الهنيدي، لعمله نائبًا لرئيس محكمة النقض، وفي يوليو 2017 عين نائب ثانى لرئيس محكمة النقض، وهو المنصب الذى يشغله حاليا.

وتعقد الجلسة الإجرائية اليوم برئاسة فريدة الشوباشي، ومن المقرر أن تشهد الجلسة أداء اليمين الدستورية للنواب فضلاً عن انتخاب هيئة مكتب المجلس والتي تتمثل في رئيس المجلس والوكيلين.