ذكرت مصادر من داخل البيت الأبيض بأن إيفانكا ترامب تعتزم حضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري، سعياً منها لإنقاذ ما تبقي من حياتها السياسية.
وأكدت المصادر، وفق صحيفة ”ديلى ميل“ البريطانية، أن قرارها أثار غضب والدها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي ظل مختبئا داخل البيت الأبيض منذ أحداث الكابيتول.
كما أشارت المصادر إلى أن إيفانكا قلقة من أن حياتها المهنية السياسية الواعدة في خطر، وهي تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ سمعتها.
وكشفت الصحيفة أن ”ترامب اعتبر أن خطوة ابنته في التعامل مع من يريدون إسقاطه هي إهانة له، وشدد على أنه يجب على أسرته أن تبقى ضمن جبهة موحدة“.
وذكرت المصادر أن ”ترامب أخبر ابنته أن حضورها حفل التنصيب سيكلفها آلاف المؤيدين وسيكون أسوأ قرار يمكن أن تتخذه على الإطلاق“.
ومن جانبها، أكدت إيفانكا أنه من خلال حضورها حفل تنصيب بايدن، ستظهر أنها تتمتع بـ“روح رياضية وستكتسب مؤيدين في المستقبل“.
وعملت إيفانكا البالغة من العمر 39 عاما كمستشارة لوالدها البالغ من العمر 74 عاما، خلال فترة وجوده في منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى صعيد آخر، يواجه ترامب الآن محاكمة تاريخية ثانية بعد أن اتهمه الديمقراطيون في مجلس النواب رسميا بتهمة ”التحريض على التمرد“.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أمس، إنها ستمضي قدماً في إجراءات عزل ترامب إذا لم يطالب نائب الرئيس مايك بنس بالتعديل الخامس والعشرين، وكلاهما سيعرقل جهود ترامب لإعادة انتخابه بعد أربع سنوات.
ويذكر أن لجنة تنظيم حفل أداء اليمين للرئيس المنتخب جو بايدن كشفت عن جدول أعمال الحفل الذي سيقام في الـ 20 من يناير الجاري.
وقالت اللجنة إنه بمجرد أداء اليمين، سيحيط الرئيس المنتخب نفسه بأسلافه باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش لتوجيه دعوة إلى الوحدة في الولايات المتحدة التي باتت مقسومة.
وأضافت اللجنة أن ”أمريكا الموحدة“ سيكون شعار حفل تنصيب الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، وذلك بعد أيام على أعمال العنف في ”الكابيتول“ التي أثارت صدمة عميقة في البلاد.
وكل 4 سنوات، يتدفق مئات الآلاف إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لحضور هذا الحدث، لكن الوصول سيكون محدودا هذا العام بسبب وباء كورونا الذي أودى بأكثر من 370 ألف شخص في الولايات المتحدة.