أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن حالات الإصابة بفيروس كورونا بين عناصر القوات المسلحة الأمريكية ارتفعت خلال الأسبوع المنتهي المنصرم بواقع 7150 حالة، لتصل أعداد المصابين في الجيش الأمريكي، سواء بين القوات العاملة أو العناصر المدنية التابعة له من متعاقدين، إلى 169 ألفاً و914 حالة إصابة.
وأفادت الإحصاءات الرسمية التي أعلنها البنتاجون بأن الأرقام تتضمن 183 حالة وفاة بسبب وباء كوفيد- 19 فيما تعافى 107 آلاف و285 عنصراً من أفراد القوات المسلحة.
وأشارت إدارة شؤون قدامى المحاربين إلى أن العدد التراكمي للمصابين بينهم بلغ في الأسبوع المنتهي 160 ألفاً و13 حالة، فيما وصل عدد الوفيات بينهم إلى 6 آلاف و772 حالة وفاة نتيجة لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأفادت التقارير بأن أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا بين القوات الأمريكية تجاوزت قتلى العمليات العسكرية التي شهدتها عمليتي "تحرير العراق" ما بين عامي 2003 و2010، و"الحرية المستمرة" ما بين عامي 2001 و2004، والذين بلغوا 6 آلاف و756 قتيلاً.
وكشفت الإحصاءات الصادرة عن مراكز المراقبة والوقاية من الأمراض اليوم الثلاثاء، عن أن حالات الوفاة بسبب فيروس "كوفيد- 19" وصل عددهم في الولايات المتحدة إلى 350 ألفاً و664 حالة وفاة، وهو ما يزيد على مجمل ضحايا الحروب والعمليات العسكرية التي خاضها الجيش الأمريكي في حروب فيتنام وكوريا والعراق وأفغانستان والحرب العالمية الأولى.
وأوضح البنتاجون أنه خلال الأسبوع الماضي خضعت 59 قاعدة من بين إجمالي 62 قاعدة بحرية لإعادة فرض قيود على السفر، علاوة على فرض قيود مماثلة على 140 من بين 231 منشأة عسكرية في أنحاء العالم.
وأشار إلى أن هناك ثلاث قواعد بحرية فقط، في روتا بإسبانيا، وخليج جوانتانامو في كوبا، وقاعدة دعم الأنشطة في البحرين، ما زالت مفتوحة أمام حركة السفر.
أما على صعيد القواعد الجوية، فيقول البنتاجون إن هناك 35 من بين 80 منشأة تخضع لقيود سفر، أما منشآت الجيش فليس هناك منشآت مفتوحة أمام السفر سوى 28 من بين 68 منشأة.