أمر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، الحكومة بفرض عقوبات انتقامية مماثلة ضد الدول الغربية، وأشار إلى أن آلاف الشركات الأجنبية (صغيرة ومتوسطة وكبيرة) تعمل في بيلاروسيا.
وتلقى الرئيس لوكاشينكو، تقريرا من نائب رئيس الوزراء، يوري نازاروف، ووزير الصناعة بيتر بارخومشيك، بشأن العقوبات التي تم فرضها على الشركات البيلاروسية من قبل الدول الغربية؛ وفقا لما نقلته وكالة الأنباء "بيلتا" البيلاروسية.
وقال لوكاشينكو: "خضعت اثنتان أو ثلاث من مؤسساتنا لما يسمى بعقوبات قطاع الطرق من الغرب، يجب أن نجيب على هذا بشكل مماثل".
وتابع: "لقد فرضوا عقوبات على مؤسساتنا. يجب أن نرى أي الدول فعلت ذلك، ويجب أن نرد وفقا لذلك".
وقال لوكاشينكو: "الدول التي فرضت عقوبات، يجب أن تفهم. نحن جيدون معهم، وهذا جيد بالنسبة لهذه الشركات، فإذا اتخذوا خطوات في الاتجاه الخاطئ، يجب أن نرد بشكل مماثل".
وأضاف الزعيم البيلاروسي: "لا داعي للخوف، نحن بحاجة إلى أن نظهر لهم أسناننا. ولكن مع ذلك، هناك واحدة أو اثنتان من مشاريعنا الخاصة يجب علينا دعمها، مثل شركة "أمكودور" ومصنع مينسك للجرارات"MZKT " المتخصصة في إنتاج المركبات الثقيلة والمقطورات لشركات ومؤسسات النقل في صناعات البناء والنفط والغاز والهندسة".
يشار إلى أنه، منذ عدة أشهر، تجري في بيلاروسيا، مظاهرات جماهيرية واحتجاجات معارضة من قبل أولئك الذين لا يوافقون على نتائج الانتخابات الرئاسية في 9 أغسطس الماضي، والتي وفقا للجنة الانتخابات المركزية، أعلنت فوز رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو.
وفي ظل عدم اعتراف قادة عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة بنتائج التصويت واعتبارهم تصرفات ضباط إنفاذ القانون البيلاروسيين فيما يتعلق بالمتظاهرين قاسية للغاية، يفرض الغرب عقوبات وقيود أخرى على بيلاروسيا.