الأحد 24 نوفمبر 2024

توقيع تعاون لحماية الأطفال بين الصحة ومحافظة أسوان

  • 2-5-2017 | 16:59

طباعة

أ ش أ

وقعت الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء بروتوكول تعاون مع محافظة أسوان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، لتفعيل منظومة حماية الأطفال، بحضور محافظ أسوان مجدى حجازى و"برونو مايس" الممثل القُطري لمنظمة اليونيسيف في مصر.  


وقالت نائب وزير الصحة والسكان، المشرف على المجلس القومي للأمومة والطفولة الدكتورة مايسة شوقى، إن تعرض الأطفال للعنف في مصر هي قضية محورية، مرتبطة بالنمو السكاني، والتقدم الاقتصادي للدولة، مشيرة إلى أن المجلس يعمل من خلال حلقات مختلفة للتصدي لظاهرة عنف الأطفال، منوهة بأن المجلس يعمل على وقاية الطفل من العنف في أي مكان، وذلك من خلال حملة التربية الإيجابية التي نفذت على مدار الشهور الأربعة الماضية وتم الترويج لها من خلال وسائل الإعلام، علاوة على تعميم الحملة في المدارس لنشر ثقافة مناهضة العنف ضد الأطفال بين المعلمين وأولياء الأمور.


وأشارت إلى أن المجلس يوفر خطوط اتصال مجانية للتصدي لهذه الظواهر، وهى خط نجدة الطفل الداعم للأطفال، وأيضاً خط الطفل المعاق، وخط المشورة الأسرية، لافتةً إلى أن اللجان العامة والفرعية تعمل على دراسة البلاغات الواردة من هذه الخطوط وفق صورة علمية ترقى إلى المؤسسية، وذلك لسرعة تقديم الرعاية والدعم للطفل الذي تعرض لموقف ما.


ومن جانبه، قال محافظ أسوان اللواء مجدى حجازى، إن الأمومة والطفولة قضية قومية تمثل حدياً لهذا الجيل، ومن منطلق اهتمام الدولة بحماية الطفل تقوم المحافظة بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة لدعم هذا المشروع الوطني بتوفير الإمكانيات والكوادر والأماكن والمتابعة لضمان نجاح المشروع.


وأشار المحافظ إلى أن المحافظة اتخذت خطوات سابقة بتمكين المرأة وتأهيل الشباب والمرأة لخوض المحليات وعقد لقاءات مع القيادات النسائية وسيتم التركيز خلال العام الحالي على تنمية المرأة والطفل.


وبدوره قال "برونو مايس" الممثل القُطري لمنظمة اليونيسيف، إن المنظمة تركز في برامج حماية الطفل، على المناطق والمحافظات الحدودية التي تحتوى على عدد كبير من الأطفال اللاجئين عبر الحدود الجنوبية في هجرة غير شرعية، مضيفاً أن اليونيسيف تدعم جهد الحكومة المصرية حتى يتم دعم السياسات الداعمة للطفل، مؤكداً أن هدف المنظمة الرئيسي هو حماية كل الأطفال من خلال البناء على الدروس المستفادة والنجاحات السابقة وإدراك احتياجات اللجان حتى تقوم بدورها.

    الاكثر قراءة