الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فن

سماح أنور تكشف لـ«الهلال اليوم» تفاصيل مهرجان «أفلامها» وسبب غيابها عن الساحة الفنية

  • 12-1-2021 | 19:18

طباعة

* مصر لم تعد هوليوود الشرق


* مهرجان أفلامها يكرم يسرا ومحمود حميدة


* أجّلت المهرجان بسبب يسرا


* مشاكل المرأة واحدة في كل مكان في العالم


* الهجوم على محمد صبحي عبث


أحب أي شىء لا يتحدث


استطاعت الفنانة سماح أنور أن تحفر اسمها بأدوارها المتميزة، وأدائها الفريد من نوعه، وساعدها في ذلك نشأت في عائلة فنية عريقة، حيث إن والدها هو الأديب أنور عبد الله ووالدتها الفنانة سعاد حسين، وقدمت العديد من الأدوار الفنية الكوميدية والرومانسية وتميزت في أدوار الأكشن، وتفتتح خلال الشهر الحالي أول مهرجان "أونلاين" في مصر، وهو مهرجان "أفلامها" السينمائي للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة في دورته الأولى برئاستها.


وأجرى "الهلال اليوم" حوارًا مع الفنانة سماح أنور، وتحدثت فيه عن المهرجان السينمائي "أفلامها أونلاين" في دورته الأولى، وعن الوسط الفني.


- كيف جاءت فكرة المهرجان؟

درست السينما في معهد هوليوود عام 1998، إنتاج وتوزيع، وإخراج سينمائي، واكتشفت أشياءً كثيرة عن السينما وخاصةً في أمريكا، كانت مصر في الماضي هوليوود الشرق حتى عام 2000، والسينما المستقلة سبب رئيسي في ازدهار أمريكا، والهند، ونيجيريا بسبب أن الاستوديوهات لا تستطيع إنتاج أفلام كثيرة لوجود 4 منتجين ليس أكثر.


أما أمريكا، فهي تصنع من 6000 إلى 9000 فيلم سنويًا، والفرق في هذا العدد هو الأفلام المستقلة، وبسبب ذلك لم تعد مصر "هوليوود الشرق"، حيث كنا نصنع أكثر من 120 فيلم سينمائي، وهذه الصناعة تأتي بأموال كثيرة، وليس لدينا كثافة في دور السينما، وهناك محافظات لا يوجد بها سينما.


وهذه الصناعة تأتي بالكثير من الأموال وتقوم على الأفلام المستقلة فصانع الفيلم هو المخرج، وكاتب السيناريو مثل "سبايك لي" ويقومون هذه الأعمال من أموالهم الخاصة ولم يعرضوه في مهرجانات أملًا أن المهرجانات الكبيرة تلتفت إليهم، ولكن في حالات نادرة، ونحن في عصر المنصات الإلكترونية واليوتيوب نستطيع أن نشاهد ما نرغب في مشاهدته، لا تقوم على دور العرض للأفلام التجارية فقط، وهذه هي المشكلة المتواجدة في الشرق الأوسط وليس مهتما بالصناعة المستقلة ومتواجدين بالفعل، ولم يصلوا للجهة التي ترى عملهم، ولهذا السبب جاءت الفكرة وليعلم الجمهور بوجود مهرجان أونلاين ويروا هذه التجربة.


ثانيًا هو دولي مفتوح لكل صناع السينما المستقلة في العالم لجميع الأعمار، وطبيعة أي مهرجان استمراره لمدة الأسبوع، لذلك سنتيح تواجد الأفلام طوال العام، ولجميع صناع السينما المستقلة الذين لم يجدوا مكانا في السينما التجارية، وهم كثيرون ويقدمون أفلامًا رائعة لا أحد يعلم عنهم شيئًا، ومن أموالهم الخاصة، و آن الأوان ليتواجد بشكل عملي وواقعي ويخدم هذا النوع من السينما لأن ليس لديهم مكان محدد غير الأونلاين.


- المهرجان في دورته الأولى يأتي تحت شعار "سينما المرأة" حدثينا عن ذلك؟

المرأة كإنسان مشاكلها واحدة في كل مكان لم نتحدث عن مشاكل متجمعية واحدة، بل إنسانية واحدة.


- من المكرمين في الدورة الأولى؟

النجمة يسرا التي قمت بتأجيل المهرجان حتى تشفى وتعود لنا، ولم أستطع البدء بدونها، كما نكرم النجم محمود حميدة، والكاتب الكبير عبد الرحيم كمال.


- كم عدد الأفلام المشاركة في المهرجان؟

لم نفتتح في مصر بالرغم أنها المنطقة الرسمية في المهرجان، وبالفعل بدأنا نعلن ولكن بشكل غير رسمي، وسنعلن خلال يومي الأحد والإانين المقبلين حى بداية المهرجان يوم 28 يناير الحالي، والذي يتواجد الآن في الدولي الذي افتتحناه من إيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والصين.



- ما سبب قلة ظهورك الفني؟

الدور هو من يختار على الفنان، وليس العكس، اسأل هذا السؤال وعمري 15 عامًا، ويوجد ممثلين قديرين غير متواجدين على الساحة الفنية، فهي صناعة بكل الأحوال.


- بعد عملك مع الفنان محمد صبحي وتكريمك.. ما رأيك في الهجوم عليه بسبب التمثال، وماذا تقولين عنه؟

هذا عبث، الفنان محمد صبحي مشواره هو الذي يتحدث عنه، فهو مكافح وناجح ومتعدد الثقافات والمواهب، وتعب كثيرًا لكي يسعد الآخرين وهذه الصفات أحبها وأقدرها في أي شخص.


- ما الذي اكتسبتيه من خلال تربية القطط؟

القطط أكثر شىء مناسب للمنزل، وأنا أحب أي شىء لا يتحدث أعشق الحيوانات وتعلمت منها الرحمة، والحكمة، والإتزان، والعقل، والطفولة وأشياء كثيرة لم أجدها في البشر.


- هل الوسط الفني غدار؟

هذه الجملة في مجملها درامية كثيرًا، يوجد أمهات لا يعلمون شيئًا عن أبنائهم بعد ما أصبحوار كبارًا، هذا يعني أنهم متواجدين في الفن، الجميع منشغل، وكل شخص لديه الحياة، والمشاكل الخاصة به إذا استطعنا ملء حياتنا لا يشغلنا من يسأل أو لا.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة