أجرى رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم، تعديلا وزاريا محدودا على حكومته شهد تواجد وزير من أصول عربية هو الثاني في الحكومة الكندية قبل اجتماع وزاري مخطط له في وقت لاحق من اليوم لتخطيط استراتيجية استئناف البرلمان.

ويرجع هذا التعديل إلى استقالة نافديب باينز من منصبه كوزير الابتكار، حيث أعلن عن اعتزامه عدم الترشح مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.

وفي أول حفل افتراضي لأداء اليمين في التاريخ الكندي، تولى وزير الخارجية فرانسوا-فيليب شامبين منصب باينز السابق، بينما انتقل وزير النقل السابق مارك جارنو إلى منصب وزير الخارجية.

وتولى النائب من أصل سوري عن منطقة تورنتو، عمر الغبرة، وزارة النقل، التي شهدت 10 أشهر من الاضطرابات منذ أن أدى الوباء إلى انهيار صناعة السفر والجدل حول المبالغ المستردة لإلغاء الرحلات الجوية.

وأصبح الغبرة ثاني وزير من أصول عربية في الحكومة الفدرالية الكندية، بعد وزير الهجرة أحمد حسين، وهو من أصل صومالي. 

وعاد جيم كار أيضا إلى مجلس الوزراء كوزير بدون حقيبة وممثل خاص لمقاطعات البراري.

واستقال الوزير السابق لتنويع التجارة الدولية من منصبه بعد إعلان تشخيص إصابته بسرطاتن الدم في أكتوبر 2019.

كان ترودو واضحا في أنه يريد أن يشرف الوزراء، الذين سيكونون متواجدون للمساعدة في أجندة الحكومة خلال الحملة الانتخابية المقبلة، على الإدارات الحاسمة في التعافي الاقتصادي للبلاد من جائحة كوفيد-19.