قد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اجتماعا افتراضيا مع وزرائه لمناقشة تشديد إجراءات الإغلاق في إنجلترا لمحاولة وقف انتشار النوع الجديد شديد العدوى من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
جاء ذلك عقب إعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل - في مؤتمر صحفي في داونينج ستريت بعد ظهر اليوم الثلاثاء - تسجيل 1243 وفاة جديدة و 45533 إصابة بفيروس كورونا خلال ال(24) ساعة الماضية في البلاد ووصفت تلك الأرقام ب"المرعبة".
وأعاد رئيس الوزراء - خلال الاجتماع - التأكيد على الحاجة إلى خفض معدل انتقال الفيروس نظرا للضغوط التي تواجهها هيئة الرعاية الصحية الآن، وأخبر الوزراء أنه في هذه "المرحلة المحورية'' من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يبقى الجمهور على إطلاع.
وكانت الحكومة تناشد الناس بشدة للحد من اتصالاتهم حيث تكافح الخدمات الصحية للتعامل مع حجم مرضى كورونا، والشرطة تكثف تطبيق القيود.
وذكرت مصادر لصحيفة (ميل اونلاين) أن جونسون يأمل في تجنب المضي قدما هذا الأسبوع في المزيد من إجراءات الإغلاق، مع تأثيرات الإغلاق الواسع النطاق من المستوى الرابع الذي دخل حيز التنفيذ في "يوم الهدايا" وهو اليوم التالي لأعياد الميلاد، والإغلاق الوطني من الأسبوع الماضي.
لكن الوزراء أوضحوا أنهم مستعدون للتعامل بمزيد من الصرامة، مع قيام شخصيات بارزة بالضغط من أجل قاعدة تباعد ثلاثة أمتار بين الأشخاص.
وتشمل الخيارات الأخرى التي يعتقد أنه تم النظر فيها في إنجلترا إغلاق المزيد من أماكن العمل مثل وكلاء العقارات.
وفي علامة أخرى تنذر بالسوء هذا الصباح.. غرد جونسون قائلا إن "لقاء الآخرين من خارج أسرتك يعرضك أنت والآخرين لخطر الإصابة بالمرض الخطير".
ومن جانبها، أشارت الوزيرة الأولى لأسكتلندا نيكولا ستورجون اليوم إلى أنها تفكر في قيود أكثر صرامة على التسوق في اسكتلندا، بالإضافة إلى تشديد القواعد المتعلقة بالوجبات السريعة. ومن المتوقع أن تعلن عن أي تغييرات جديدة لإجراءات الحجر الصحي غدا الأربعاء.