الإثنين 25 نوفمبر 2024

برلمان

سعد زغلول ومصطفى النحاس الأبرز.. رؤساء البرلمان المصري في عهد الملك فاروق

  • 13-1-2021 | 00:35

طباعة

شهد عهد الملك فؤاد الأول، العديد من التغيرات والرؤساء المؤثرين في العصر الحديد، بداية فقد أطلق عليه مجلس النواب فى الفترة من 1924 وحتى 1934، وكان هناك مجلس الشيوخ فى الفترة من 1924 وحتى 22 أكتوبر 1930.

  أحمد مظلوم باشا (15 مارس 1924-24 ديسمبر 1924)

    سعد زغلول باشا (24 ديسمبر 1924- 23 مارس 1925) ثم (10يونيه 1926-22أغسطس 1927)

جدير بالذكر أن فترتا سعد زغلول، قد شهدتا عدداً من القوانين المهمة المنظمة للحياتين السياسية والاجتماعية في مصر، حيث طلب حينها من رئيس المجلس عرض ميزانية جامع الأزهر على المجلس.


   مصطفى النحاس باشا (7 نوفمبر 1927-15 مارس 1928)

خلف برلمان مصطفي النحاس، مجلس  سعد زغلول باشا في مجلس النواب، ولهذا كان يسعى إلى  الحافظ على النظام أشد محافظة.

وكتبت  "التايمز" عن فترته "كنا نعتقد أن مجالس النواب لن يحافظ بعد وفاة زغلول على الهدوء والسكينة اللتين امتاز بهما بين سائر البرلمانات الحديثة".

وتابعت حينها " ولكنا رأينا المجلس فى الدورتين الأخيرتين يحافظ على مستواه الدستورى رغم عناد رئيسه مصطفى النحاس باشا و تصلبه، وليس من شك فى أن قدرته على الخطابة والتعبير عن السياسة التى يرى انتهاجا فى منطق دقيق وتسديد مستقيم وصراحة غير ملتوية هى التى ساعدته على ملء المنصب النيابى الذى خلا بوفاة سعد باشا".


  ويصا واصف باشا (20مارس 1928-18 يوليو 1928) (11يناير 1930-21 أكتوبر 1930)

كان سياسياً، ورجل برلمان ومحامياً من أقدر المحامين العموميين الذين عرفتهم مصر، فله قدرة فائقة في الخطابة بالفرنسية حتى أنه حين ذهب إلى أوربا على رأس وفد برلماني لحضور مؤتمر البرلماني الدولي انتُخب وكيلا للمؤتمر عقب الجلسة التمهيدية الأولى مباشرة، وقد اكتسبت مصر كثيرا من تمثيل ويصا لها فى ذلك المؤتمر الدولى.

 

    محمد توفيق رفعت باشا (20 يونيه 1931-29 نوفمبر 1934)

تولى رئاسة البرلمان فى غيبة من الوفدين والأحرار و الوطنيين، واقتصر النواب على الشعبيين و الاتحاديين و عدد من المستقلين، وعرف عنه أنه وزير سابق، وعالم كبير، وشاعر رقيق، ومثقف من خير المثقفين، تمكن فى بادىء الأمر من إدارة الجلسات بحكمة، فكان الهدوء يسودها، و لكن تعذر عليه أخيرا حكم المجلس للفوضى التى كانت تسوده، وتمرد بعض الأعضاء عليه حتى تقدم بالاستقالة.

 

   أحمد زيوار باشا (23 فبراير 1924-24 يوليو 1924) و (25 أكتوبر 1924-24نوفمبر 1924)

أول رئيس لمجلس الشيوخ ، أقواله كانت يغلب عليها المزاح ولم تكن اعتراضاته إلا قفشات تنفذ.

 

  محمد توفيق نسيم باشا (25 نوفمبر 1924-14 ديسمبر1925)

غضب عليه الشعب بادئ الأمر، وعطفت عليه هيئات أخرى ثم امتدحه سعد زغلول باشا، فغفر له الشعب ما كان منه وأولاه ثقته ورحب به حين عين رئيسا لمجلس الشيوخ زميلا لسعد في مجلس النواب.

 

   حسين رشدى باشا (23 مايو 1926-16 نوفمبر 1927)

عرف بنكاته وقفشاته التى تثير الضحك الشديد فى المجلس، فعندما أكثر المحترم لويس فانوس من الكلام عن مشروع أحد القوانين فلم يسمع رئيس المجلس إلا أن يلتفت إليه ضاحكا، ويقول "متشكرين خلاص نورتنا ياسى فانوس".

 

     عدلى يكن باشا (3يناير 1930-22أكتوبر 1930)

 

كان يميل إلى العزلة والبعد عن الناس، وكان أرستقراطيا حتى أن البعض وصفه بالمتعجرف، إلا أن زملاءه يشهدون له بغير ذلك، ويرونه عالما مهذبا، وإداريا و سياسيا حكيما يتلمس مواطن الصواب ولا يهمه ما يقوله الناس عنه.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة