انتقدت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، جيش كوريا الجنوبية بشدة لمتابعته عن كثب عرضًا عسكريًا لبلادها يُعتقد أنه أقيم في بيونج يانج احتفالًا بمؤتمر نادر للحزب الحاكم.
وجاءت انتقادات شقيقة الزعيم الكوري الشمالي بعد أن كشف مسؤولون عسكريون في سول عن وجود علامات تشير إلى أن كوريا الشمالية نفذت عرضًا عسكريًا في وسط بيونج يانج الأحد الماضي تزامنًا مع المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، عن كيم يو جونج قولها إنه "من المثير للدهشة أن رؤساء الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أصدروا بيانًا لا معنى له مفاده أنهم رصدوا قيام الشمال بعرض عسكري في منتصف ليل العاشر من يناير الجاري وأنهم وسط عملية التتبع الدقيق".
وأضافت "أنهم الأكثر حماقة ويتصدرون قائمة العالم في سوء السلوك لأنهم حريصون فقط على الأشياء التي تثير ضحك العالم".
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن كيم يو جونج ربما تم تخفيض رتبتها إلى نائب مدير اللجنة المركزية لحزب العمال من منصبها السابق كنائب أول لمدير القسم، بالنظر إلى كيفية الإشارة إليها في بيان حديث.
وفي جلسة سابقة من مؤتمر الحزب، لم يتم إدراجها أيضًا كعضو أو كعضو بديل في المكتب السياسي للحزب.