أثبتت دراسة، أن المرأة المصرية الأكثر اكتئابا مقارنة بباقي النساء العربيات في المنطقة.
وأعدت منظمة “بروموندو” Promundo وهيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women، بالتعاون مع شركاء بحثيين محليين، تلك الدراسة الاستقصائية الدولية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين (IMAGES) وهي دراسة متعددة الأقطار.
وألقت الدراسة نظرة على معنى أن تكون اليوم رجلاً في مصر، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، مسلطة الضوء على السبل المؤدية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين.
وجاءت نتائج الدراسة بالنسبة للجزء الخاص بمصر، لتجيب على، ماذا يعني أن تكون رجلاً في مصر في عام 2017 وما بعده؟ وما أثر هوية الرجال الجندرية على حياة النساء والفتيات، وعلى الرجال أنفسهم، وعلى تحقيق المساواة بين الجنسين في معناها الأوسع؟
وردًا على هذا السؤال في مصر، أجرت منظمة “بروموندو” وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالتعاون مع شركة الزناتي وشركاه، ومركز الأبحاث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحثا نوعيا ودراسة استقصائية في خمس محافظات على بالبلاد، لـ1,380 رجل و1,402 امرأة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة.
وكانت بعض النتائج، كالآتي:
90% من الرجال المصريين، وافقوا أن المرأة يجب أن تتحمل العنف للحفاظ على وحدة الأسرة.
ما لا يقل عن 44% من الرجال المصريين أن يتاح للآباء خيار الحصول على إجازة تفرغ الوالدين.
29% من الرجال المصريين وافقوا على أن يجب زيادة عدد النساء في مناصب السلطة السياسية.
ما لا يقل عن 72% من المصريين قلقون على مستقبلهم ومستقبل أسرهم.