قالت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء إن المدونين العلمانيين والأصوات المعارضة في بنجلاديش يعانون من حصار بين الجماعات المسلحة التي تهدد بقتلهم وبين حكومة تجرمهم بسبب ما يكتبونه.
ويوثق تقرير منظمة العفو الدولية الذي جاء بعنوان " الحصار بين الخوف والقمع : الاعتداءات على حرية التعبير في بنجلاديش" هجمات على المدونين من جانب الجماعات المسلحة، وفشل السلطات في توفير الحماية لهم والقيود المتزايدة على الإعلام منذ عام .2014
وقتل سبعة مدونين على الأقل بدءا من اغتيال رجب حيدر على بواسطة رجال يحملون المناجل في عام .2013 وقال التقرير إنه تم تقديم حالات قليلة من هذه الهجمات للمحاكمة.
ولم تقع هجمات عنيفة منذ أبريل 2016، ولكن العديد من المدونين الذين قابلتهم منظمة العفو قالوا إنهم تلقوا تهديدات بالقتل بصورة منتظمة كما تجاهلت الشرطة مناشداتهم لها لحمايتهم.
وقال أولوف بلومكفيست، الباحث في منظمة العفو الدولية في نيودلهي إن "سلطات بنجلاديش لم تستجب كما ينبغي"
وأضاف "هناك عدم ثقة عميق في الشرطة. المدونون يعيشون في خوف. وفر العشرات من البلاد".
وقالت المنظمة إن المجتمع المدني الذي كان حيويا، أصبح في حالة من الفوضى، حيث أصبح النشطاء يشعرون بالقلق على سلامتهم ولا يستطيعون تنظيم فعاليات أو نشر آراء على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى بدون اسماءهم.
واختارت منظمة العفو نفسها أن تنشر التقرير في نيودلهي ولندن بدلا من دكا.