الخميس 27 يونيو 2024

وزيرة الثقافة: تطوير المتاحف الفنية والقومية يرسخ الهوية الوطنية

فن13-1-2021 | 16:50

قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، اليوم الأربعاء، إن تطوير المتاحف الفنية والقومية يأتي ضمن جهود إثراء البنية الثقافية فى مصر وإيماناً بقيمة الإبداع فى بناء الشخصية إلى جانب ترسيخ الهوية الوطنية وتوثيق الذاكرة الجمعية.


جاء ذلك فى تصريح لوزيرة الثقافة خلال متابعتها أعمال تطوير وإعادة تأهيل متحف محمد محمود خليل وحرمه، التابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور والذى تم إغلاقه منذ أكثر من ١٠ سنوات تمهيداً لافتتاحه خلال شهر أبريل المقبل.


وأضافت "عبد الدايم" أن متحف محمد محمود خليل وحرمه يعد أحد أهم المواقع المتخصصة لما يضمه من مقتنيات نادرة تشكل جزءا من التاريخ الإبداعى للحضارة الإنسانية، مشيدة بمستوى التطوير الذي يواكب أحدث النظم العالمية من حيث سيناريو العرض المتحفي ووسائل التأمين، وشددت على ضرورة إنهاء الأعمال فى الموعد المحدد لإعادة تشغيل أحد منارات التشكيل المصرى.


من جانبه، أوضح "سرور" أنه تم غلق المتحف منذ عام 2010 وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال الاعتيادية، والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تحديث نظم الأمن و المراقبة، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفى.


جدير بالذكر أن متحف محمد محمود خليل وحرمه تم تشييده كمقر إقامة للسياسى المصرى الذى يحمل اسمه عام 1920علي الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته الكلية (8450) مترا ومساحة المباني به تبلغ (538,25) مترا ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) مترا، ومكون من أربعة طوابق وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصي بهذه المقتنيات لزوجته علي أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.


وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلي قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979 ، وتضم مقتنياته عدد ا من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلى 304 لوحات، كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً هذا إلى جانب مجموعة أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر.، ويضم المبنى أيضاً مناطق خدمية وحديقة ومخزنا وغرفا للإداريين.