رشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور لقيادة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ووصف فريق بايدن الانتقالي باور في بيان بأنها "موظفة حكومية ودبلوماسية تم اختبارها خلال الأزمات".
وقال البيان "كانت السفيرة باور رائدة في حشد العالم لحل النزاعات طويلة الأمد، والاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية، والدفاع عن الكرامة الإنسانية، وتعزيز سيادة القانون والديمقراطية".
وأضاف البيان: "بصفتها مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستعمل مع شركائنا لمواجهة جائحة كوفيد- 19، والنهوض بالمجتمعات الضعيفة، والكفاح من أجل قيمة كل إنسان، وتعزيز المثل والمصالح الأمريكية في جميع
أنحاء العالم".
وكانت باور عضوة رئيسية في إدارة الرئيس باراك أوباما، وعملت في مجلس الأمن القومي من عام 2008 حتى عام 2013 وسفيرة للأمم المتحدة من 2013 إلى .2017
وبدأت حياتها المهنية كصحفية خلال الحروب في يوغسلافيا السابقة في تسعينيات القرن الماضي، ودعت لاحقا إلى أن تلعب الولايات المتحدة دورا أكثر نشاطا في منع الفظائع في الخارج.