تتوقع طيران الإمارات أن يعود أسطولها من طائرات إيرباص إيه380 وبوينج 777 للخدمة بالكامل بنهاية العام، إذ يجدد التطعيم بلقاحات فيروس كورونا الثقة في السفر.
بدأت عدة دول برامج لتطعيم السكان أو أعلنت عنها، ويعتقد بعضها أن بالإمكان تطعيم غالبية السكان هذا العام.
وقال رئيس طيران الإمارات تيم كلارك مرارا إن برنامجا للتطعيم سيكون ضروريا لأي تعاف لقطاع الطيران الذي عانى من انهيار الطلب في 2020.
وقال كلارك البالغ (71 عاما)، والذي أجل تقاعده لمواجهة الأزمة، إنه لا يعتقد أن موجة الإصابات الجديدة والقيود المفروضة في بعض البلدان ستقوض التعافي.
وقال لرويترز اليوم الأربعاء "كنا دائما نتوقع فترة صعبة. "فور انتهاء الجائحة وتسارع برنامج التطعيم العالمي، أتوقع حينئذ استعادة جميع أوجه الاقتصاد العالمي وتجدد نشاطه بسرعة، ربما من منتصف العام الحالي إلى نهايته".
ظل كلارك، وهو من رجال القطاع المخضرمين الذين يحظون بالتقدير، أكثر تفاؤلا منذ بداية الأزمة حيال التعافي.
تُسير طيران الإمارات حاليا 17 من طائراتها إيه380 البالغ عددها 115 و137 من إجمالي 160 طائرة 777 لديها، ويجري استخدام بعض طائرات نقل الركاب كطائرات شحن.
وفي الأسبوع الماضي، كانت طيران الإمارات تسير رحلات إلى 120 وجهة تقريبا، وذلك مقارنة مع 157 قبل الجائحة.
وقال كلارك "نحن في وضع جيد من حيث الأسطول الذي لدينا، وإن لم يكن مستخدما بالكثافة التي كان عليها قبل الجائحة، لبدء العمل مجددا فور فتح الأبواب فيما يتعلق بالوصول إلى الأسواق".
وقال إن طيران الإمارات، التي أعلنت عن خسارة نصف سنوية 3.4 مليار دولار وتلقت ملياري دولار من حكومة دبي لمساعدتها على اجتياز الأزمة، ستتكبد خسارة للعام بأكمله المنتهي في 31 مارس.
وقال كلارك إن من المتوقع عودة شركة الطيران إلى تحقيق ربح في العام المنتهي 31 مارس آذار 2023، وإنها لا تحتاج لأي مساعدة مالية جديدة من الحكومة.