شيع الآلاف من أهالي مركز القوصية بمحافظة أسيوط، جثمان الشهيدة الطفلة "رضوى سعيد سليم" التى تبلغ من العمر 8 سنوات، والتي لقيت مصرعها إثر قيام زوجة عمها باستدراجها لمنزل غير مأهول بالسكان وقتلها وإلقاء جثتها بالترعة الإبراهيمية بسبب الغيرة.
وتجمع الآلاف من الأهالي بالمسجد الكبير، وأدوا الصلاة عليه، وانطلق الجثمان من المسجد إلى مثواه الأخير بمقابرالعائلة بمدينة القوصية، وسط هتافات تطالب بإعدام المتهمة.
تعود الواقعة عندما تلقى اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية من "س. م. ق. " 43 سنه ربة منزل زوجة" أ . غ. س "47 سنة، مقيمان بندر مركز القوصية بغياب نجلتها "رضوى . أ . غ . س ." 8 سنوات تلميذة بالصف الثاني الابتدائي منذ تاريخ 23 الجاري ولم تعد للمنزل.
وأفادت بأن المتغيبة كانت بصحبة زوجة عمها "أ.ج. م." 32 سنة ربة منزل وأولادها، وأنها حال سؤالها للأخيرة أفادت بأنها تركتها وعادت للمنزل.
تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير الأمن بالتنسيق وفرع الأمن العام برئاسة اللواء محمد ضبش ضم ضباط مباحث مركز القوصية وفرع بحث الشمال برئاسة السيد اللواء أسعد الذكير رئيس قسم المباحث الجنائية واللواء منتصر عويضة رئيس المباحث.
توصلت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "أ. ج. م." 32 سنة ربة منزل مقيمة بذات الناحية، وهي زوجة "ضاحى . س. أ . غ." (زوجة عم الغائبة).