أفاد باحثون أمريكيون إلى أن بعض المستقلبات
على الجزيئات الناجمة عن عملية التمثيل الغذائي، قد تكون ذات مؤشرات تنبؤية
للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بخطر الاكتئاب الشديد المتكرر.
جاء ذلك وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت
في هذا الصدد، ونشرت نتائجها في عدد يناير من مجلة "Translational Psychiatry".
وأوضح الدكتور"روبرت نافيو"، الأستاذ
في جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية ن النتائج التي تم التوصل إليها تعد
دليلاً على وجود صلة بين "الميتوكوندريا" (وهى عبارة أجزاء مهمة من
الخلايا، لأنها التي يمكن أن تأخذ المواد الغذائية وتعمل على تصنيع الطاقة المستخدمة
من قبل الخلايا) ونوبات الاكتئاب.
وأضاف "نافيو" أنها دراسة صغيرة ،
لكنها الأولى من نوعها التي تُظهر إمكانية استخدام التفاعلات "الأيضية"
كمؤشرات تنبؤية للمرضى الأكثر عرضة للإصابة بنوبات متكررة من الاكتئاب.
وأظهرت نتائج الدراسة أن طبيعة آلية العملية
الأيضية تعد في مقدمة العوامل المساعدة في فرص التكهن بالأشخاص الأكثر عرضة
للإصابة بانتكاسة والوقوع فريسة لنوبات اكتئاب فى المستقبل.