السبت 23 نوفمبر 2024

سيدتي

كيف تكتشفِ أن طفلك مصاب بأنيميا البحر المتوسط؟.. طبيب يجيب

  • 14-1-2021 | 21:30

طباعة

تعتبر أنيميا البحر المتوسط أحد أنواع أمراض «فقر الدم»، حيث تنخفض بسببه نسبة الهيموجلوبين عن المعدل الطبيعي بشكل كبير ويحدث في الغالب لأسباب وراثية منقولة من الأبوين. 

وترجع تسمية هذا المرض بأنيميا البحر المتوسط إلى أن منشأ المرض كان في حوض البحر الأبيض ثم توسع انتشاره فيما بعد، ويقدر عدد المصابين به على مستوى العالم 15 مليون مريض. 

وفي هذا الإطار يعرف الدكتور يحي محمد "استشاري أول طب الأطفال" مرض أنيميا البحر المتوسط بأنه أحد الأمراض الوراثية المزمنة التي تنتقل عن طريق الجينات الوراثية وتظل ملازمة للشخص المصاب طوال حياته، ومن أهم أعراضه صغر حجم خلايا الدم الحمراء وقلة محتواها من الهيموجلوبين.

ولفت إلى أن أعراض مرض أنيميا البحر المتوسط أو "التلاسيميا" تظهر مع نهاية العام الأول من عمر الطفل وتتمثل هذ الأعراض في: 

- شحوب ملحوظ في البشرة 

-تأخر في النمو 

-سرعة في ضربات القلب

- تغير في لون البول حيث يميل إلى الإحمرار

-ضعف المناعة بحيث يكون الطفل أكثر عرضة للعدوى 

وأكد استشاري طب الأطفال، أنه بجانب هذه الأعراض يتعرض الطفل لمضاعفات خطيرة في حال هبوط الهيموجلوبين إلى نسب متدنية تتمثل في تضخم النخاع العظمي الذي يعد المسؤول الرئيسي عن تكوين كرات الدم الحمراء.

وأضاف محمد، أن أهم العلاجات المقدمة لمرضى أنيميا البحر المتوسط تتمثل في النقل المستمر للدم مع الحرص على عدم إعطاء الطفل مركبات الحديد لعلاج الأنيميا، حيث أنها تزيد من الخطورة على صحته.

ولفت إلى أن العلاج الجراحي لهذا المرض يتمثل في استئصال الطحال في حال التضخم الشديد، حيث يؤدي إلى تآكل خلايا الدم ما يزيد من الخطورة على المصاب.

وأكد استشاري طب الأطفال، أن أهم سبل الوقاية من المرض تتمثل في ضرورة إجراء الفحوص الطبية قبل الزواج لتجنب إمكانية ولادة أطفال يعانون من مرض أنيميا البحر المتوسط، وهي متوفرة الآن بشكل كبير. 

 

    الاكثر قراءة