الأحد 24 نوفمبر 2024

اليمن: حريصون على تحقيق السلام.. والانقلابيون «غير مقتنعين»

  • 2-5-2017 | 19:42

طباعة

 قال عبدالملك المخلافي، وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، إنهم حريصون على تحقيق السلام لكن الحوثيين والقوات الموالية لهم مازالوا غير مقتنعين بذلك.


جاء ذلك خلال لقاء المخلافي، وهو أيضاً نائب رئيس الوزراء، بالأمين العام المساعد للشؤون السياسة لجهاز العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي جان كرستوف بيلارد، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".


وأضاف المخلافي "ذهبنا في كل مرة دعينا للمفاوضات والسلام وكنا صادقين وقدمنا كل التنازلات الممكنة من أجل السلام والعالم يشهد بذلك فنحن لم نكن وحدنا في الكويت فالمجتمع الدولي كان هناك شاهدا على كل ما تم ووافقنا على كل شيء وهم رفضوا كل شيء وعطلوا كل الجهود الرامية لتحقيق السلام متسببين بذلك إراقة دماء الألاف اليمنيين وتشريدهم والتسبب بأزمه إنسانية ومعاناة الملايين".


وأكد المخلافي بأن المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن وبالأخص القرار 2216 هي أساس كل المشاورات والحوارات "وأن أي حوار من غير مرجعيات ليس إلا ضربا من العبث الذي لن يقدم حلولا".


وأكد بأن الحكومة وافقت على المشاركة في لجنة التهدئة والتنسيق "بينما رفض التحالف الإنقلابي المشاركة مما أدى إلى تعطل عملها".


وتابع "البعض يحاول أن يصور وكأن الحرب بدأت في مارس 2015 والحقيقة أن الحرب بدأت قبل هذا التاريخ عندما احتلت المليشيات الانقلابية (الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح) جميع مؤسسات الدولة وحاصرت رئيس الجمهورية واحتلت المدن واحدة تلو الاخرى بدعم واسناد من قوى اقليمية تسعى لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة تحقيقا لأطماعها التوسعية".


وأوضح، بأن هدف القيادة السياسية هو استعادة الدولة، مضيفاً "سنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك صونا للحقوق الوطنية ولحق اليمنيين في العيش الكريم وبمساعدة الاشقاء والاصدقاء".


وتخوض القوات الحكومية بمساندة قوات التحالف العربي، معارك عنيفة مع الحوثيين والقوات الموالية لصالح، منذ أكثر عامين، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة في كلا الجانبين.

    الاكثر قراءة