الجمعة 21 يونيو 2024

بروتوكول تعاون بين التضامن والجمعية الشرعية لإنشاء حاضنات للطلاب الفائقين

أخبار15-1-2021 | 14:54

 شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجمعية الشرعية الرئيسية، بشأن مشروع حاضنات للطلاب الفائقين في عشر جامعات المصرية.


وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون المؤسسات والعمل الأهلي، ومصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية الرئيسية.


يهدف البروتوكول إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تقديم كافة سبل الدعم للمتفوقين من طلاب كليات الطب والصيدلة والهندسة والزراعة في 10 جامعات في مصر، سواء كان هذا الدعم في شكل دعم مالي شهري أو تأمين صحي أو تمويل أبحاث ومشاركة في مؤتمرات دولية أو غيرها من الخدمات التي تسهم في استكمال المسار العلمي للطلاب المتفوقين.


تأتي هذه الشراكة ضمن مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي بإنشاء وحدات تضامن اجتماعي في كل الجامعات المصرية بهدف تعزيز سبل الحماية للطلاب غير القادرين وذوي الإعاقة والتمكين الاقتصادي للطلاب من خلال بنك ناصر الاجتماعي وتوعية الطلاب بالقضايا المجتمعية والتنموية التي تعمل بها وزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى فتح باب التطوع والزيارات الميدانية للوزارة وللمشروعات القومية وللجمعيات الأهلية الشريكة.

وتتبنى وزارة التضامن الاجتماعي مبادئ التنمية الشاملة للمواطنين الأكثر احتياجاً من خلال تدخلات متكاملة تشمل وليس فقط الدعم النقدي ولكن تشمل الرعاية الصحية بصفة خاصة للأم والطفل، والتعليم، وإتاحة فرص عمل، وتحسين بيئة العيش وتعزيز التوعية المجتمعية.


يأتي البروتوكول معززاً لأهداف الجمعية الشرعية في دعم قطاعي التعليم والصحة والبحث العلمي بما لها من إمكانات كبيرة في الخدمات الصحية في كثير من القرى والنجوع في مصر، بما يشمل جهودها الكبيرة في توفير حضانات الأطفال، ومراكز الغسيل الكلوي، وعلاج الأورام والحروق، وغيرها من الخدمات المجانية ومنخفضة التكلفة إلى جانب دور الجمعية في رعاية الأيتام والحرص على استكمال مسيرتهم التعليمية ودعم قطاع التعليم والبحوث العلمية، وانتهاء بحرص الجمعية على التوسع في الأنشطة الاقتصادية الصديقة للبيئة مثل زرع النخيل وحفر الآبار المغذاه بالكهرباء الصادرة عن الطاقة الشمسية.


وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى إن دعم ومساندة طلاب الجامعات يؤكد توجه الوزارة نحو الشراكة مع الجامعات المصرية من منطلق إيمانها أن دور الجامعات لم يعد مقصورًا على التأهيل العلمى والمعرفى للطلاب فقط، ولكن أثبتت الجامعات المصرية تجاوزها لأدوارها التقليدية وشاركت مشاركة فعًالة في تأهيل الطلاب اجتماعيًا وثقافيًا وأصبح لها دوراً إيجابياً في خدمة المجتمع والبييئة.


وستتكفل الجمعية بتقديم منح مالية لإجمالي 350 طالبا جامعيا، منهم 250 طالبا تحت التخرج بقيمة 1000 جنيه شهرياً بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة وتحمل تكاليف أبحاثهم ومشاركاتهم في المؤتمرات العلمية وغيرها من المصروفات النثرية حتى يتم تخرجهم من الجامعات، بالإضافة إلى دعم 100 طالب ماجيستير ودكتوراه بإجمالي 25 ألف جنيه سنوياً مع صرف منحة مالية قدرها 1000 جنيه شهرياً وتمتعهم بنفس المزايا الصحية والعلمية حتى يتم تخرجهم من الدراسات العليا.