أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، ضرورة التكاتف المجتمعي وأن يتحلى المواطنون اللبنانيون بالصبر إزاء تداعيات الإغلاق الشامل للبلاد حتى تمر المرحلة الحالية الصعبة الخاصة بانتشار فيروس كورونا بأقل عدد من الإصابات، لا سيما في ظل تفاقم الوباء على الصعيد العالمي.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الحكومة اللبنانية، اليوم الجمعة، لغرفة إدارة الكوارث في السراي الحكومي (مقر الحكومة) للاطلاع على سير العمل ومواكبة تطبيق قرار الإغلاق العام الشامل للبلاد والذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من أمس الخميس ويستمر حتى 25 يناير الجاري في سبيل كبح تفشي الوباء.
وأشار دياب إلى أن وزارة الصحة وبالتعاون مع المستشفيات الخاصة تحاول العمل على زيادة عدد الأسرّة في وحدات العناية المركزة المخصصة للمصابين بكورونا، إلى جانب وضع خطة متكاملة في شأن استعمال اللقاحات المضادة للفيروس التي سيتم استيرادها.
ولفت إلى أن الجيش اللبناني سيبدأ في توزيع مبلغ بقيمة 400 ألف ليرة لبنانية لصالح العائلات اللبنانية الأكثر احتياجا، حيث سيستفيد منه ما لا يقل عن ربع مليون عائلة بما يوازي المليون ونصف المليون شخص، إلى جانب العمل على إنهاء الإجراءات الخاصة بالحصول على قرض من البنك الدولي بقيمة 246 مليون دولار لإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ للاستجابة للأزمات.
وثمّن رئيس الحكومة جهود أجهزة الأمن وحُسن تطبيق قرار الإغلاق الشامل للبلاد، واستحداث منصة رقمية على نحو سريع، في سبيل ضبط عملية الاستثناءات الممنوحة من الإغلاق.
ويشهد لبنان انتشارا واسعا لفيروس كورونا على نحو استدعى إعلان حالة الطوارئ العامة الصحية وإغلاق البلاد بشكل شامل مع حظر التجول الكُلي ابتداء من أمس الخميس وحتى يوم 25 يناير الجاري، وذلك في سبيل كبح تفشي الوبا