الإثنين 3 يونيو 2024

«جمعة»: «الأوقاف» تستعيد دورها التاريخى في خدمة العلم

أخبار15-1-2021 | 19:01

 قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الوزارة تستعيد دورها التاريخي في خدمة التعليم والتثقيف والتأهيل والتدريب، إذ خصصت 125 مليونا لخدمة التعليم المدني، بواقع 50 مليونا لهيئة الأبنية التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لبناء مدارس للتعليم قبل الجامعي و75 مليونا تم تحويلها بالفعل كذلك للصندوق الاستثماري الخيري لدعم التعليم.


وأوضح وزير الأوقاف، في تصريحات اليوم الجمعة، أنه بالإضافة إلى ما تم من تشييد وتأهيل، وكذلك تشغيل في أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالسادس من أكتوبر، وهو الصرح الذي استقبل الدورة التدريبية المشتركة للأئمة المصريين والسودانيين في ديسمبر الماضي 2020، وكانت مثار إعجاب وإبهار لجميع المتدربين بها، ويتم تشغيلها من خلال الموارد الذاتية للوزارة، وكل ذلك طبقا ووفقا لشروط الواقفين، يضاف إلى ذلك هذا الكم الهائل الذي توفره الوزارة من المنح المجانية للحصول على الماجستير والدكتوراه، حيث وفرت هذا العام أكثر من 800 منحة دراسية مجانية لدراسة الماجستير.


وأضاف: "إن الوزارة على أتم استعدادها لتوفير 3000 منحة ماجستير ودكتوراه أخرى خلال العام التعليمي القادم 2021/ 2022، وبدأت بالإعلان عن التقدم لهذه المنح لأئمة أسوان فور توقيع بروتوكول التعاون بين الوزارة وجامعة أسوان، وجارٍ التنسيق مع كل من جامعة الأزهر وجامعة عين شمس وعدد من الجامعات الأخرى لإتاحة مزيد من هذه المنح المجانية للأئمة والواعظات والإداريين بالأوقاف في مختلف الجامعات المصرية بنظام الشراكة: 50% تتحملها الجامعة و50% تتحملها وزارة الأوقاف عن أبنائها العاملين بها من الأئمة أو الواعظات أو الإداريين في التخصصات المختلفة، كل ذلك يأتي في إطار إيماننا بأهمية التعلم المستمر وفتح الباب أمام جميع العاملين بالأوقاف لتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات".


وتابع الدكتور جمعة أن الوزارة بداية من شهر يناير الجاري، ستبدأ صرف إثابة التميز العلمي لحملة الماجستير والدكتوراه بواقع 500 جنيه للدكتوراه و300 للماجستير و100 لدبلومة الدراسات العليا نظام السنتين من مواردها الذاتية، ويتكرر صرف حافز الماجستير والدكتوراه بتكرر الحصول على الدرجة العلمية، وذلك أيضا من الموارد الذاتية للوزارة خدمة للعلم وإعلاء لشأنه، وتحفيزا للعاملين بالأوقاف على تطوير قدراتهم العلمية وتحديث مخزونهم المعرفي والثقافي باستمرار لمواكبة التطور العصري في مختلف المجالات.


أضف إلى كل ذلك، النهضة غير المسبوقة التي يشهدها ويقوم بها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مجال التأليف والترجمة.