قال الرائد خالد أبو بكر، قائد الجيش المصري الإلكتروني، إن حادث الهجوم الإرهابي على كمين الشرطة بالطريق الدائرى بمنطقة الواحة القريبة من المقطم ومدينة نصر، يؤكد أن "الضغوط الأمنية والعسكرية كبيرة في سيناء، ما دفع الإرهابيين إلى تنفيذ أعمالهم الإرهابية في أماكن أخرى في ربوع المحروسة".
وأكد قائد الجيش الإلكتروني، في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، أن "الكمائن الثابتة خطرة للغاية في هذه الظروف التى تمر بها البلاد"، مشيرًا إلى أنها "تعتبر مصائد لقوة الكمين مهما بلغت قوته، وواجب على الدولة إلغاؤها واستبدالها بكمائن وأقوال أمنية متحركة".
وأشار أبو بكر إلى أن "الهجوم على الكمين نُفذ في الساعات الأخيرة من يوم الإثنين؛ وهذا يعنى أن الجماعات الإرهابية تتجه إلى تغيير مخططاتها في الهجوم على الكمائن والارتكازات الأمنية؛ من حين إلى آخر".
وكانت مطاردات عنيفة وقعت مع مسلحين مجهولين أعلى الطريق الدائري بمنطقة المقطم بعد الهجوم على الكمين الذي أسفر عن استشهاد الضابطين محمد وهبة من قوة الإدارة العامة لتأمين الطرق والمنافذ والنقيب أيمن حاتم من الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وكذا إصابة 5 من رجال الشرطة.
تم نقل الجثامين والمصابين للمستشفى.