«فكتور فاروق»: تصنيف حسم حركة إرهابية يضعف مخططات جماعة الإخوان
اعتبر النائب الدكتور فكتور فاروق، عضو مجلس الشيوخ عن دائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، قرار وزارة الخارجية الأمريكية، بإدراج حركة حسم للمرة الثانية على قوائم الإرهاب، له العديد من التأثيرات على تركيا وجماعة الإخوان والدول الداعمة لها، موضحا أن ذلك القرار موفق ولكنه متأخر وكان من المفترض اتخاذه منذ فترة.
وأوضح فكتور فاروق، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم، أن قرار الخارجية الأمريكية سيكون له تأثير كبير على جماعة الإخوان التي تمارس جرائم تهدد الأمن القومي الإقليمي والعالمي أيضا.
وأشار إلى أن قرار الخارجية الأمريكية سوف يؤثر على دعم تركيا لتلك التنظيمات وتجفيف منابع تمويلها، بعد الدور البارز في دعم تلك التنظيمات المتطرفة فضلا عن مساهمتها في عملية نقل عناصر متطرفة إلى ليبيا بهدف فتح بوابة جديدة لنشر تلك العناصر في القارة وأيضا باعتبارها بوابة همهمة مع دول الاتحاد الأوروبي، الذي يدرك ذلك جيدا يحاول وقف زحف تلك العناصر الذي تنتقل إليه عبر قوارب الهجرة غير الشرعية.
ولفت عضو مجلس إلى دول الاتحاد الأوروبي ربما تلجأ لقرارات مغايرة لحماية أمنها من الإرهاب العابر للحدود، تمنيا سرعة اتخاذ إجراءات ذاتها بشأن جماعة الإخوان وإدراجها ضمن قوائم الجماعات الإرهابية، حتى يتم تحجيمها بالشكل المطلوب.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس الماضي، إدراج حركة حسم رسميًا على قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية، وفقًا للقسم 219 من قانون الهجرة والجنسية، وقد سبق أن وضعت الخارجية الأمريكية.
وفي 2018، أدرجت أيضا كل من حركة حسم وجماعة لواء الثورة على القائمة الخاصة للتنظيمات الإرهابية الدولية، بسبب ما يقومون به من أعمال عنف تستهدف مدنيين، وترتكبان جرائم في مصر وتابعين لجماعة الإخوان المسلمين.
كما راجعت الخارجية الأمريكية، وضع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، المصنفة مسبقًا كتنظيم إرهابي، واستمرت في تصنيفها على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.