أكد الدكتور هشام بشير، أستاذ العلاقات الدولية والقانونية، ووكيل كلية السياسة والاقتصاد للدراسات العليا والبحوث بجامعة بني سويف، أن قرار أمريكا بتصنيف حركتي "ولاية سيناء" وحركة "حسم"، جاء متأخراً، مشيراً الى أن الحركتين يمارسان العمليات الإرهابية منذ مدة.

وأضاف "بشير" في تصريحاته لـ"الهلال اليوم"، أن تصنيف أمريكا وإن جاء متأخراً إلا أنه سيحد من قدرتها على الحركة داخل كافة الدول.

وتابع الدكتور هشام بشير، أن تصنيف أمريكا للحركتين، مبشر جيد لتصنيف جماعة الإخوان في الفترة المقبلة ضمن الجمعات المتطرفة الإرهابية من قبل الحكومة الأمريكية، مضيفاً أن ما يمكن أن يكون عائقا أمام ذلك التصنيف العلاقات الجيدة السابقة والحالية التي تجمع قيادات الإخوان، وقيادات الحزب الديمقراطي، كما وصفها الدكتور بشير.

وأكد أن جماعة الإخوان في حالة استمرارها لدعم الإرهاب، يجعل ضمها لقائمة المنظمات الإرهابية موضوعاً مطروحاً، مضيفاً أن ذلك قد يواجه صعوبة في ظل رئاسة بايدن.

وأوضح "بشير" أن مصادر تمويل تلك الجماعات، سيقل نظراً لتصنيف جماعات إرهابية، مؤكداً أن الولايات المتحدة، لها دور كبير في السيطرة على الأموال التي تساهم في تمويل المنظمات الإرهابية.

وقال الدكتور هشام، إن الإتحاد الأوروبي من الممكن أن يحذو حذو الولايات المتحدة في الإقرار بتصنيف الحركتين، ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.

وفي سياق متصل، فقد أدرجت وزارة الخزانة الأمريكة، فرع تنظيم داعش الإرهابي في "سيناء" وكذلك  حركة "حسم" المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية على قائمة الإرهاب العالمي.

كما شمل القرار تصنيف علاء السماحي والذي تشير الدلائل الى أنه مؤسس حركة «حسم»، ويحي موسي قيادي آخر في الحركة، المتواجدان في تركيا.