أكد الدكتور أيمن سمير، الخبير بالسياسة والعلاقات الدولية، أنها لم تكن المرة الأولى التي يتم تصنيف حركتي «حسم»، و«ولاية سيناء» كونهما منظمات إرهابية، مشيراً إلى أن القرار الجديد، يعد قرار استكماليا لقرار 2018.

وقال «سمير» في تصريحاته لـ«الهلال اليوم»، إن أمريكا تعتبر من يمول أو يتعامل أو حتى يقدم  دعم ماليا أو لوجيستيا لمثل تلك الحركات المدرجة ضمن المنظمات الإرهابية، يعد مجرماً من وجهة نظر القانون الأمريكي، ويتعرض فاعلها لعقوبات أمريكية.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن علاقة الحركتين بالإخوان سيؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية، أو على الأقل الإدارة الحالية، ترى أن جماعة الإخوان إرهابية حتي وإن لم يتم تصنيفها إلى الآن ضمن المنظمات الإرهابية، مشيراً إلى أن تصنيف الأذرع المنبثقة من الإخوان، يبنطبق كذلك على الجماعة الأم.

وتابع الدكتور أيمن أن الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن يقر بتصنيف الولايات المتحدة للحركتين، وخاصة أن الأدلة التي إستند عليها الموقف الأمريكي تعد أدلة واضحة ومادية، ودامغة، وخاصة بعد تصنيف الشخصين المعروف عنهم مواقفهم الداعمة للإرهاب والأنشطة الإرهابية في مصر، من قبل عام 2018.

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن اتخاذ القرار بالولايات المتحدة الأمريكية، يأخذ وقتا كبيرا، مما يأخر إصدار مثل تلك القرارات، مشيراً الى أنه رغم ذلك القرار لم يتأخر.