تدخل فرنسا في حظر تجول ليلي لمدة أسبوعين على الأقل بدءا من مساء اليوم، ويمتد من الساعة السادسة مساء بتوقيت باريس حتى السادسة صباحا، في سياق الجهود الحكومية لإحتواء الإنتشار الجديد لفيروس كورونا، وسط مخاوف من تفشي سلالاته التي ظهرت في مناطق متفرقة من العالم.
وقال رئيس الحكومة جان كاستكس الخميس إن ازدياد حالات العدوى التي كان يخشى منها كثيرا في أعقاب عطلة نهاية العام لم يحدث، لكنه قال إنه يمكن فرض إغلاق جديد بدون تأخير إذا تدهور الوضع الصحي.
وأوضح أن الوضع "تحت السيطرة" لكنه لا يزال "هشا"، إذ ما زال عدد الإصابات يصل إلى نحو 16 ألف إصابة جديدة يوميا.
كما حُظرت الأنشطة الرياضية الداخلية مجددا في الوقت الحالي، فيما ستظل المدارس مفتوحة.
وعلى مستوى الحدود، سيشترط على الوافدين من بلد من خارج الإتحاد الأوروبي تقديم فحص سلبي، يثبت عدم إصابتهم بكوفيد-19 لدى وصولهم إلى الأراضي الفرنسية.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية الجمعة أن إجمالي وفيات فيروس كورونا في البلاد زاد بمقدار 636 حالة ليرتفع إلى 69949 إجمالا، بعد إضافة المتوفين خلال ثلاثة أيام من نزلاء دور رعاية المسنين.
وسجلت أيضا الجمعة 21271 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين ما قبل الماضية من 21228 أمس الخميس و19814 يوم الجمعة الماضي.