تعتزم وزارة الصحة اليابانية توسيع ما تسمى بـ"اختبارات المستضد" للكشف عن فيروس كورونا بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم أي أعراض، حسبما ذكرت اليوم الأحد هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه".
ويكشف هذا الاختبار عن وجود (أو غياب) مستضد، وليس أجسام مضادة، والمستضد هو هيكل داخل الفيروس الذي يحفز استجابة الجهاز المناعي لمحاربة العدوى، و يمكن اكتشافه في الدم قبل صنع الأجسام المضادة.
وتعد اختبارات "المستضد" هي أبسط وأكثر سرعة من اختبارات "تفاعل البلمرة المتسلسل" (بي.سي.آر). وتقتصر حاليًا على هؤلاء الذين لديهم أعراض، حيث تردد أنها تكون أقل دقة عن اختبارات (بي.سي.آر).
وتقول الوزارة إن الباحثين في اليابان اكتشفوا عدم وجود أي اختلاف كبير في مستوى الدقة لنتائج الاختبار بين الطريقتين.
وقررت الوزارة الآن إجراء اختبارات "المستضد" في المؤسسات الطبية ودور الرعاية على العاملين والمرضى وكبار السن. وإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يتم إجراء اختبار "بي.سي.آر" لتأكيد ذلك.
وقال مسؤولون في الوزارة إن إجراء اختبارات جماعية بشكل منتظم في هذه المنشآت سيساعد في العثور على حاملي الفيروس بشكل مبكر ومنع العدوى الجماعية.