عاد الهدوء إلى تونس بعد ليلة أمس المتوترة التي شهدت أعمال شغب واشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في العديد من جهات البلاد والتي تخللها استخدام الغازات المسيلة للدموع واعتقال العشرات.
وقالت إذاعة "موزاييك" التونسية إن قوات الأمن عمدت إلى "إيقاف العشرات من الشبان في ولايات تونس ومنوبة وسوسة والمنستير والقيروان".
وفي كل من ودوار هيشر والقيروان وسليانة وعدة جهات من بنزرت، أضرم المحتجون النار في العجلات المطاطية وحاولوا سد الطرقات والهجوم على محلات تجارية، وفق الإذاعة التونسية، كما عاود المتظاهرون الشباب الاشتباك في القصرين، المضطربة خلال الأسابيع الأخيرة، بالحجارة مع قوات الأمن التي فرقتهم بالغازات المسيلة للدموع.
وشهدت مدينة سليانة يومين متتاليين من الاضطرابات بعد "اعتداء عون أمن تابع للشرطة البلدية على راع أمام مقر الولاية الخميس الفارط" بحسب إذاعة "موزاييك".