قال اللواء إيهاب يوسف، رئيس جمعية الشرطة
والشعب وخبير إدارة المخاطر الأمنية، إن قطاع السجون يولي أهمية كبيرة لجعل
السجناء لهم تأثير في المجتمع، وإصلاحهم وتحسين أحوالهم، وذلك من خلال ما يتم
إنشاؤه من مشروعات وتشغيلهم بها.
وأوضح يوسف في تصريح لـ"الهلال اليوم"،
أن الدولة تسعى لتقديم أكبر قدر من الرعاية سواء الاجتماعية أو الصحية للسجناء،
باعتبارها حق إنساني يجب أن يقدم لهم، لافتا إلى ضرورة الالتزام بهذه المعايير
والقوانين التي تؤكد على حقوق الإنسان.
وأكد الخبير الأمني، أن الأجهزة الأمنية
تولي اهتمامها باستمرار لتطوير قطاعات السجون في جميع المحافظات وعلى مختلف
المستويات، حيث تحرص دائما على توجيه قوافل طبية تضم أطباء فى جميع التخصصات،
بالإضافة إلى صرف الأدوية اللازمة لهم، وتقديم أفضل الرعاية الطبية لهم، ومتابعة
أحوالهم الصحية.
وأشار إلى أن زيارة الوفود الأجنبية
للسجون المصرية أكدت أشياء كثيرة، أهمها تكذيب الشائعات التي يروجها البعض بما
يحدث في السجون المصرية من تعذيب ومنع الطعام وتدهور أحوالهم الصحية وغيرها من
الأكاذيب، لذلك جاءت شهادة وإشادة هذه الوفود لتنقل الحقائق، وما يتم بذله من جهود
لتطوير السجون، وخدمة السجناء، وحسن الرعاية المقدمة لهم خاصة بعد تفشي فيروس كورونا.
وأشاد رئيس جمعية الشرطة والشعب بجهود
الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية وخاصة وزارة الداخلية،
وتطبيقها أعلى معايير حقوق الإنسان وإعلاء قيم الإنسانية، فضلا عن توفير أحدث الأجهزة
المتطورة لإجراء العمليات الجراحية للسجناء بالمستشفيات الخاصة بقطاع السجون.