أشاد برلمانيون بجهود الدولة المصرية فى تطوير قطاع السجون المصرية، وتطبيقها لمعايير حقوق الإنسان، وحرصها على تقديم الرعاية والخدمة للسجناء سواء الصحية أو الاجتماعية، مؤكدين على توفير المكتبات والكتب للنزلاء، وحصول البعض على درجات علمية مرتفعة مثل الماجستير والدكتوراه، فضلا عن إقامة بعض المشروعات والصناعات التى تساهم فى تحسين أحوالهم وتشغيلهم لكي يكونوا فعالين ومؤثرين، وإشادة الوفود الأجنبية بالسجون المصرية وما تقدمه من خدمة ورعاية للسجناء خير دليل على ذلك.

تعقيم وتطهير السجون

ومن جانبه، قال النائب أحمد يوسف عبد الدايم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،  إن زيارة الوفوفد الأجنبية للسجون المصرية والإشادة بها دليل قوي على احترام مصر لحقوق الإنسان والالتزام بها، وحصولهم على درجات علمية مرتفعة مثل الماجستير والدكتوارة.

وأوضح عبد الدايم فى تصريح لـ"الهلال اليوم"، إن الدولة تحرص على تقديم كافة الخدمات والرعاية للنزلاء الموجودة داخل السجون، وتوفير غذاء صحي لهم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهم، فضلا عن توفير سبل الراحة لهم والمسكن والملبس، وإقامة مكتبات لهم تضم كتب لهم، وقضاء وقت كافي داخل هذه المكتبات.

وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان أن فى الفترة الأخيرة شهد قطاع السجون عمليات تطوير وتحديث، وخاصة فى المجال الطبي وتزويده بالمستلزمات الطبية اللازمة، حرصا على صحة السجناء خاصة فى ظل أزمة كورونا، والحرص على تعقيم السجون وتطهيرها من قبل أجهزة الدولة.

وأشاد النائب البرلماني بحرص الدولة المصرية على تنفيذ والالتزام بالمعايير التى تتعلق بحقوق الإنسان، وجهدها فى إقامة مشروعات خدمية وصناعية داخل السجون يمكن من خلالها تشغيل السجناء وتحسين أحوالهم، لافتا أن شهادة الوفود الأجنبة للسجون المصرية والإشادة بها خير دليل.

حق إنساني

وفي نفس السياق، قال المستشار أحمد البرديسي، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن زيارة الوفود الأجنبية لزيارة السجون المصرية صفعة قوية للرد على كل من يسئ للسجون المصرية، وتكذيب ما يقال عنها، وإثبات عكس ذلك من اهتمام ورعاية بالسجناء.

وأوضح البرديسي فى تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هناك اهتمام كبير بالسجون المصرية وخاصة المستشفيات، حيث يوجد أقسام بداخلها مثل قسم العيون والرمد وغيرها، وذلك يدل على تطبيق حقوق الإنسان واحترامها، وحرص الدولة على صحة ورعاية السجناء.

وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان أن عدد كبير من السجناء داخل السجون يحصلون على درجات الدكتوراه والماجستير وتوفير كل ما يساعدهم على ذلك من مكتبات وكتب ووقت لقضاء ذلك، وعدم تقيدهم وإعطاء قدر من الحرية لهم طالما فيما يفيد ولا يلحق ضرر بأمن وسلامة السجون.

وأشار البرديسي إلى أن هذا الاهتمام لم يقف عند هذا الحد بل يمتد ليشمل اهتمام بإنشاء بعض المشروعات والصناعات لضم أكبر قدر ممكن من السجناء، بالإضافة إلى زيادة الأطقم الطبية التى تقوم برعاية السجناء خاصة فى ظل الجائحة التى تهدد العالم، لذلك حرصت الدولة على مزيد من الاهتمام بقطاع السجون والسجناء لأنه حق إنساني.

وثمن النائب البرلماني بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير قطاعات كثيرة وليست السجون فقط، وإشادة الجميع بهذه الجهود وليست الوفود الأجنبية فقط، آملين باستكمال هذه الإصلاحات وريادة مصر وسيادتها بشهادة أكبر المؤسسات والخبراء.